أكدت مصادر مطلعة لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” قبل لحظات أن قوات الإحتلال قد شنت غارة على المنطقة الواقعة على النقطة الحدودية المؤدية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وكشفت ذات المصادر أن حدوث الغارة جاء بالتزامن مع تواجد عشرات المدنيين من موريتانيا للإستعداد للدخول إلى المخيمات، يرجح عملية إستهدافهم عن قصد عقب رصد حركتهم عبر الرادار.
وفي هذا الصدد، أكد المصادر أن الغارة التي نفذها الجيش المغربي لم تسجل أية أضرار مادي أو بشرية في صفوف المدنيين الذين كانوا متواجدين حينها في المنطقة المذكورة.
هذا ويذكر إن المنطقة التي تعرضت للقصف تقع في محيط نقطة للوصول على الحدود الثلاثية المشتركة بين الجزائر والجمهورية الصحراوية وموريتانيا، وتبعد بحوالي 30 كيلومترًا عن جدار العار المغربي في منطقة المحبس.