أكدت الحكومة البريطانية بأن قواتها العسكرية أو أي موظف تابع لها من المتواجدين في تدريبات ”الأسد الأفريقي21“ التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب لن يشاركوا في أية تمرين سيتم إجراءه داخل الأراضي الصحراوية.
جاء ذلك في ردٍ كتابي على سؤال تقدم به النائب ناڤيندي ميشرا، أكد خلاله السكرتير الثاني في وزارة الدفاع، جيمس هيبي بـ “أن وزارة الدفاع تؤكد بأن الموظفين وأفراد الجيش البريطاني المتواجدين ضمن طاقم الأسد الأفريقي لن يشاركوا في أية تدريبات تُجرى في الصحراء الغربية وذلك لكونه إقليم تعتبر المملكة المتحدة وضعه النهائي غير محدد بعد”.
The Ministry of Defense of the #United_Kingdom, confirmed that the British army personnel who are in the crew of the #AfricanLion21 will not participate in any maneuvers taking place in the #WesternSahara, which London considers its final status undetermined pic.twitter.com/6E5qBue6iQ
— Ali B. MED (@RoubiouAli) June 12, 2021
وكان النائب البريطاني عن حزب العمال، قد إستفسر وزارة الدفاع بشأن ما إذا كانت المناورات العسكرية التي تشارك فيها المملكة المتحدة ستجرى في المغرب أو في الصحراء الغربية المحتلة.
هذا وسبق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن نفت لمرتين، مزاعم الرباط بشان إجراء المناورات العسكرية “الأسد الافريقي 21” في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، مؤكدة أن نطاق المناورات لن سيشمل فقط الأراضي المغربية ولم يشير إلى بلدة المحبس المحتلة.
وشكل بيان الجيش الأمريكي عشية إنطلاق المناورات، ضربة قوية للدعاية المغربية والمعلومات المغلوطة التي جاءت في بيان أركان الجيش المغربي الذي إدعى إجراء المناورات في بلدة المحبس المحتلة.