back to top
06 نوفمبر 2024

🔴 برنامج بيغاسوس : مراسلون بلا حدود تُحيل قضية تجسس المغرب على صحفيين مغاربة وأجانب إلى الأمم المتحدة.

تابع القراءة


باريس، 07 غشت 2021 (ECSAHARAUI)

قدم 17 صحفيًا من سبع دول مختلفة، كانو ضحية عملية التجسس ببرنامج بيغاسوس ، شكوى يوم الجمعة إلى جانب مراسلون بلا حدود ضد شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، التي طورت هذا البرنامج، حسبما أعلنت عنه المنظمة غير الحكومية التي تولت على الموضوع أمام الأمم المتحدة.

وقد إنضم هؤلاء الصحفيون ضحايا برامج المراقبة إلى الشكوى التي قدمتها مراسلون بلا حدود”مع إثنين من الصحفيين الفرنسيين المغاربة، المعطي منجب وعمر بروكسي، إلى مكتب المدعي العام في باريس في 20 يوليو، بحسب ذات المصدر.

وقد أوضحت مراسلون بلا حدود أنه العديد منهم ضحايا كانو أيضا عرضة للإنتقام من قبل حكوماتهم لسنوات عديدة، مثل هشام منصوري في المغرب أو سواتي شاتورفيدي في الهند”.

وإلى ذلك تضيف المنظمة، “هناك أشخاص كانوا أيضا ضحية التجسس من قبل دولة أجنبية، مثل الصحفي الإسباني إجناسيو سيمبريرو، الذي يُرجح وقوف المغرب وراء التجسس عليه”.

وكان التحقيق الذي نُشر في 18 يوليو من قبيل 17 مؤسسة إعلامية دولية ومنظمتي فوربيدن ستوريز والعفو الدولية حول برنامج بيغاسوس، الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية ، قد تجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيًا و 600 سياسي وسياسي و 85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان بالإضافة لـ65 من رجال الأعمال من مختلف البلدان.

ويستند هذا التحقيق إلى قائمة تضم 50000 رقم هاتف إختارها عملاء إن إس إي منذ عام 2016، حصلت على نسخة منها عليها منظمة فوربيدن ستوريز والعفو الدولية.

وقد أشارت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن الصحفيين إلى أنها “أحالت بشكل رسمي قضايا هؤلاء الصحفيين إلى الأمم المتحدة” من أجل “الحصول على تفسيرات من الدول التي يشتبه في أنها إستخدمت بيغاسوس للتجسس على هؤلاء الصحفيين”.

كما تطالب مراسلون بلا حدود “بتنظيم دولي صارم لتصدير وبيع وإستخدام برامج المراقبة مثل بيغاسوس، ووقف دولي لبيع مثل هذه البرامج.”

وقالت أيضا أن 19 صحفياً قدموا شكوى إلى مراسلون بلا حدود في فرنسا و “كلفوا المنظمة بمتابعة القضية على مستوى آليات الأمم المتحدة”.

هذا وتنضاف هذه الشكاوى إلى تلك التي تم تقديمها في فرنسا من قبل (Mediapart) و (Canard enchaîné) ومعاونها السابق (Dominique Simonnot) والنقابة الوطنية للصحفيين (SNJ) ومنظمة مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR).


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار