تعرض يوم أمس عدد من المتظاهرين الصحراويين في مدينة العيون المحتلة للعنف الجسدي من قبل قوات الإحتلال المغربي خلال وقفة سلمية تضامنية مع المناضلة الصحراوية عضو “الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي” سلطانة سيد إبراهيم خيا التي تخضع للإقامة الجبرية وتتعرض للعنف الجسدي هي وعائلتها منذ ما يزيد عن تسعة أشهر.
وقالت الهيئة التي دعت للوقفة يوم أمس الخميس، أن شرطة الإحتلال المغربي قد عمدت في تدخلها العنيف على تفريق المتظاهرين بالضرب والركل والسحل والسب والشتم، نتج عنه تسجيل عدة إصابات لبعض المتظاهرات والمتظاهرين السلميين.
وبحسب بلاغ إخباري نُشر في صفحتها على الفيسبوك، أشارت ذات المنظمة أن المشاركون في الوقفة السلمية رفعوا الاعلام الوطنية وشعارات منددة بالجريمة التي تستهدف عائلة سيد ابراهيم خيا، مطالبين بجلاء الإحتلال المغربي والحرية والإستقلال للشعب الصحراوي.
إلى ذلك، كشفت “الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي” أن المظاهرة كانت تحدي كبير للحصار الخانق لأجهزة الإحتلال المغربي المضروب على شوارع مدينة العيون المحتلة في إطار سياسة فرض الأمر الواقع الممنهج على كامل الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
هذا وقد عبر المتظاهرون أيضا عن رفضهم القاطع للإنتخابات المغربية غير الشرعية وسياسته التوسعية في الأراضي المحتلة بالتزامن مع ما يسمى “الحملة الدعائية للإنتخابات”