سيعود رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بعد غياب 5 أشهر ونصف بسبب تدهور حالته الصحية إثر الإصابة بفيروس كوفيد19.
وقد تم نقل الرئيس غالي إلى إسبانيا في منتصف أبريل الماضي، تحديدا إلى مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو (لاريوخا) قضى به مدة شهر ونصف تقريبًا بعد بروتوكول علاج محدد تم إقراره بشكل مشترك بين الفريق الطبي الذي رافقه والعاملين الصحيين من المستشفى المذكور.
ورافق تواجده في إسبانيا حملة دعائية من قبل الإحتلال المغربي من خلال شكاوى كيدية كاذبة، رفضتها في وقت لاحق المحكمة الوطنية الإسبانية بحجة غياب أدلة مادية والتناقضات المسجلة في مداولات أصحاب الشكوى وكذلك الشهود الذين أنكروا بشكل قاطع تلك الإدعاءات.
وحل رئيس الوزراء السيد بشرايا بيون في محل الرئيس خلال فترة الغياب، هذه، حيث أدار العديد من الاجتماعات الوزارية والتنفيذية للدولة ولجبهة البوليساريو.
في 19 يوليو، و بعد أربعة أشهر، عاد الرئيس للظهور بشكل رسمي أمام الكاميرات، عبر خطاب ألقاه للشعب بمناسبة عيد الأضحى، تبين بعده التطور الإيجابي في وضعه الصحي.
هذا وبعد قرابة شهر ونصف، أكدت مصادر صحراوية رسمية لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” أن الأسبوع المقبل يكون الرئيس قد إنتهى من المرحلة الأخيرة من النقاهة، والعودة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، لإستئناف وظيفته الرئاسية وإتخاذ جملة من القرارات الرسمية.