طالب الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في بيان له اليوم، من المنتظم الدولي وكل الهيئات والمنظمات الحقوقية والسياسية التحرك العاجل من أجل توفير الحماية للناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها مم خلال الضغط على الدولة المغربية التي تتصرف بهمجية وعدوانية غير مسبوقة في ظل إفلات تام من العقاب.
كما دعا الإتحاد إلى الضرورة الملحة في توفير الرعاية الصحية الضرورية لإفراد العائلة بعد تأكد إصابتهم بكوڤيد19 بدلا من إستغلال تلك الظروف الصحية لمواصلة تهديد أفراد العائلة بالقتل من قبل أجهزة الأمن التابعة لقوة الإحتلال المغربي.
وإلى ذلك يضيف بيان الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية “نطالب بالفك الفوري للحصارالبوليسي المفروض على منزل عائلة الناشطة الحقوقية، رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية الثروات ونحمل المسؤولية الكاملة للامم المتحدة حول الوضع المزري لحقوق الانسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية”
بدوره أعاد الإتحاد التأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين الصحراويين في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية الواقعة تحت الحصار العسكري والإعلامي المفروض من قبل الإحتلال المغربي.
هذا وقد أعرب الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية هو الآخر عن إدانته الشديدة العنف والقمع وكافة الاعمال الانتقامية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد المدنيين و النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الصحراويين.