وركزت الدبلوماسية الصحراوية في محاضرتها على المكانة التي تحظى بها النساء الصحراويات في المجتمع وأيضا الحقوق المشروعة والثابتة لها داخل الجمهورية الصحراوية.
كما تطرقت كذلك إلى قدرة في التسيير والإدارة من خلال تواجدها في مختلف مؤسسات الدولة حيث يضمن لها ذلك حق التعليم ثم العمل كغيره من الحقوق إسوةً بالرجال.
وقد أكدت محفوظة رحال على أن المكانة التقليدية في المجتمع والحقوق الراسخة في نظام الدولة مكن النساء الصحراويات من المشاركة في كافة جوانب الحياة العامة للمجتمع الصحراوي.
في مقابل ذلك، أبرزت الدبلوماسية الصحراوية، الوضع المؤلم والمقلق للنساء الصحراويات في الأراضي المحتلة من طرف النظام المغربي وما يمارسه من إعتداءات جسدية وجنسية ومضايقات والملاحقة القضائية والإعتقال السياسي وغيره من الأعمال العدائية ضدهن بشكل ممنهج وخطير لا لشيء سوى كونهن صحراويات ويطالبن بالحق في تقرير المصير.
هذا وخلصت المحاضرة إلى أن الدفاع عن السلم والامن في العالم هو في النهاية دفاع عن حقوق النساء والبنات في الحياة الكريمة.