وقالت مصادر صحفية لـ”ECSAHARAUI” أن بيان حول الموضوع سيصدر في الساعات القادمة من الجزائر العاصمة حول حيثيات هذا القرار ودوافعه الحقيقة.
إلى ذلك، ربطت وسائل إعلام دولية، القرار بتصريحات نشرتها صحيفة “لوموند” منسوبة للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون “عالق داخل نظام صعب للغاية”.
كما أشار ماكرون بحسب ذات المصدر، في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: “لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ”.
من جهة شكك الرئيس الفرنسي في وجود “أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي”، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق “المصالحة بين الشعوب” حسب زعمه، يضيف المصدر.