كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن تحصل الـECSAHARAUI حصريا على نسخة منه، أن المغرب قد أبلغ في الفترة الممتدة من 13 نوفمبر 2020 إلى 31 غشت 2021 عن 1099 حادثة إطلاق نار على وحدات جيشه خلف جدار العار في الصحراء الغربية.
وأوضح التقرير في فقرته 37 أن ما نسبته 83 في المائة من عمليات إطلاق النار حدثت في منطقة المحبس، شمال الصحراء الغربية، و22 محاولة إختراق للجدار و 724 عملية استطلاعية بواسطة طائرات بدون طيار تديرها جبهة البوليساريو 88 في المائة منها في منطقتي المحبس وأوسرد، يضيف التقرير.
إلى ذلك يشير غوتيريش، أنه وبحسب تحليل صور الأقمار الصناعية، حددت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المواقع التي بدا أنها حفر إرتطام ناجمة عن نيران المدفعية على جانبي جدار العار.
وتحدث التقرير عن الوضع الأمني المتدهور، مما تسبب في عدم قدرة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) من القيام بالتحقق الميداني حول حوادث إطلاق النار ومحاولات إختراق لجدار العار.
من جانب أخر، أشار التقرير إلى أن البيانات العسكرية الصادرة بإنتظام عن الطرف الصحراوي بشأن إستهداف مواقع الجيش الملكي المغربي على طول جدار العار والهجوم عليها.
كما تطرق التقرير إلى عملية استهداف الكركرات، في 23 يناير 2021، تلقت بشأنه بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية تقارير تفيد بقصف جبهة البوليساريو للمنطقة المذكورة، وهو أكده الطرفان.
هذا، وبحسب المعلومات الواردة في التقرير، يكون الأمين العام للأمم المتحدة، قد دحض الدعاية المغربية ومحاولة إنكار رئيس حكومة الرباط سعد الدين العثماني شهر فبراير الماضي في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية لتجدد الأعمال العسكرية في الإقليم منذ الـ13 نوفمبر 2020.