17 سبتمبر 2024

القمع المغربي يلقي بظلاله على سلطانة خيا وعائلتها: 320 يومًا من الإقامة الجبرية والتعذيب الجسدي.

تابع القراءة


بوجدور المحتلة، 9 أكتوبر 2021 (ECSAHARAUI)

تتعرض الناشطة الصحراوية البارزة سلطانة سيدبراهيم خيا وعائلتها للضرب والتعذيب النفسي منذ عودتها إلى مسقط رأسها نهاية العام الماضي، حيث تمارس قوى القمع حصار بوليسي بواسطة حواجز بشرية أمام منزل العائلة وتعنيف أفرادهت ومنعهم من إستقبال الزوار.

منذ 19 نوفمبر 2020، تخضع سلطانة خيا، الناشطة الحقوقية الصحراوية البارزة، للإقامة الجبرية غير القانونية هي والدتها البالغة من العمر 84 عامًا وشقيقاتها من قبل شرطة الإحتلال المغربي.

وقد نددت بالتعذيب والتحرش الجنسي الذي تعرضت له هي و أختها الواعرة خيا عدة مرات من قبل عناصر هناك الشرطة التي تحاصر المنزل من كل الإتجاهات، كما عانت والدتها أيضا من أعمال العنف لسبب وحيد هو موقفهم السياسي ونضالهم السلمي المناهض للإحتلال المغربي للصحراء الغربية .

اليوم، السبت 9 أكتوبر، تجددت الأعمال العدوانية على عائلة خيا، والضحية هذه المرة شقيقتها الواعرة خيا، وفق شريط فيديو نُشر على الحساب الخاص بالانشطة سلطانة خيا على منصة تويتر، مرفوق بتغريدة حول حيثيات وتفاصيل الاعتداء وسوء المعاملة والسحل الذي تعرضت له شقيقتها من قبل عناصر شرطة الاحتلال المغربي الذين يحاصرون منزل عائلتها، بهدف منعهم من تلقي بعض المستلزمات التي قدمها لها أحد أفراد عائلتها.

بوجدور المحتل #الصحراء_الغربية
🔴نتعرض الآن إلي هجوم همجي من طرف قوات الإحتلال المغربية القمعية المغربية بزي مدني والإعتداء علينا بالضرب ومنع كل أفراد الأسرة من الخروج خارج المنزل إننا تحت حصار مفروض وإقامة جبرية دامت لأكثر من 327 يوم منذ 19 نوفمبر 2020
09/10/2021 pic.twitter.com/hGdreshFNP

— الحساب الرسمي سلطانة سيد إبراهيم خيا Sultana Khaya (@Sultanakhayya1) October 9, 2021

وسبق للناشطة الصحراوية أن أكدت في أكثر من شهادة مسجلة أنها ورغم الترهيب والتعذيب الجسدي واللفظي، لن تتراجع من مواصلة النضال أو تغيير مواقفها المبدئي، مشددة بأن صمت الأمم المتحدة عما يتعرض له الصحراويون في بلد يقع ضمن إختصاصها ومسؤوليتها سيشجع الاحتلال وقواته على إرتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين الصحراويين.

يذكر بأن الناشطة سلطانة خيا، سبق وأن تعرضت لسلسة طويلة من الترهيب والعنف الجسدي كما فقدت عينها اليمنى خلال هجوم عنيف لشرطة الإحتلال ضد مظاهرة للطلبة في جامعة القاضي عياض بمراكش عام 2006.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار