من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن نهاية الشهر الحالي، بشأن صدور قراراه حول بعثة المينورسو ومستقبل خطة التسوية في الصحراء الغربية على ضوء التطورات التي شهدتها مؤخرا.
وجاء في مسودة القرار توصل “ECSAHARAUI” بنسخة منها، إعتراف صريح من قبل المجلس بإنهيار لوقف إطلاق النار في الصحراء الغربية منذ 13 من نوفمبر 2020.
كما لم يرد في المسودة التي أعدتها الولايات المتحدة، أية دعوة مباشرة من المجلس للمائدة المستديرة، وهذا يتماشى مع ما عبرت عنه الجزائر التي شددت على أن السبيل الوحيد هو المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو و المغرب.
كما يدعو المجلس أيضا إلى حل مقبول للطرفين يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
من جانب آخر، وعلى الرغم من هذه النقاط الهامة، إلا أن المسودة لا تعكس الوضع الحالي للحرب الدائرة ولا تقدم خطوة ملموسة للتعامل معه.
هذا وقد طالب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يمدد بعثة المينورسو لعام كامل مشددا على الدخول في مفاوضات يرعاها المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية وأهمية مواءمة التركيز الاستراتيجي للبعثة وتوجيه موارد الأمم المتحدة لتحقيق تلك الغاية.
باقي التفاصيل في الساعات القادمة