قال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة أن قضية إغتيال 3 مدنيين جزائريين في قصف مغربي، تُعد عمل أستفزازي ضد الجزائر، مؤكدا أن السلطات الجزائرية قادرة على حماية مواطنيها وممتلكاتهم في هذه المنطقة (الأراضي المحررة للجمهورية الصحراوية).
وأوضح خلال ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية الجزائرية، “أن المنظمات الدولية أخذت إخطار الجزائر مأخد الجد، وبأن بلاده تقوم بعملها بشكل دبلوماسي شفاف عكس من لا يريد تحمل مسؤولية أفعاله”.
كما شدد على أن هناك إرادة واضحة من قبل السلطات المغربية لنقل المواجهات المسلحة مع جبهة البوليساريو نحو الأراضي المحررة، مضيفاً بأن أعضاء بمجلس الأمن طالبوا مدنيين صحراويين بعدم عرقلة حركة التجارة بمعبر الگرگرات لكن المغرب إستخدم أسلحة متطورة لعرقلة معابر أخرى، وبالضبط حركة التجارة بين الجزائر وموريتانيا.
هذا وخلص رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن كل المعطيات تؤكد أن ما قام به النظام المغربي ضد التجار الجزائريين عمل أستفزازي موجه ضد الجزائر بشكل يعارض الأعراف والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.