تظاهر اليوم مئات الصحراويين من الجالية بمدينة بلباو، للتنديد بقرار السلطات الإسبانية تسليم ناشط صحراوي على منصات التواصل الإجتماعي إلى سلطات الإحتلال المغربي، بطريقة غير قانونية تهدد حياته بسبب إنتقاده سياسة النظام المغربي في الصحراء الغربية.
المسيرة التي نُظمت وسط المدينة، رفع شعارات تدين الحصار الذي يفرضه الاحتلال المغربي على منزل عائلة الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا.
وقد دعت الجالية والمنظمات الصحراوية وفعاليات المجتمع المدني الباسكي خلال هذه المسيرة، الحكومة الإسبانية إلى التخلي عن مساعيها الربحية وتحمل مسؤوليتها في عملية إنهاء الاستعمار غير المكتملة بآخر مستعمرة في إفريقيا.
كما طالبوا بشرح مقنع لحيثيات ترحيل ناشط صحراوي مطلوب من الرباط إلى المغرب لإنتقاده على مواقع التواصل الاجتماعي للعدوان العسكري على المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة.
منذ بداية نزاع الصحراء الغربية، ظلت الحكومات الإسبانية المتعاقبة تضع المصالح الاقتصادية والسياسية قبل الحقوق وتتجنب إدانة المجازر المغربية المروعة للصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.