عقدت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، جمعيتها العامة العادية، بمشاركة ممثل جبهة البوليساريو محمد سيداتي، إلى جانب رئيسة الجمعية ريجين ڤيلمون، إلى جانب ممثلين عن روافد الجمعية وحركة التضامن والجالية الصحراوية في القطر الفرنسي.
وقد جرى خلال هذا الحدث، تنظيم حلقة نقاش حول موضوع الموارد الطبيعية للصحراء الغربية والقانون الدولي، والسيادة الحصرية المشروعة للشعب الصحراوي في موارده الطبيعية، كما جاء في الحكم الأخير لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، التي قضت في 29 سبتمبر بأن الجبهة البوليساريو، بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي تتمتع بكامل الشرعية لتمثيل الشعب الصحراوي والترافع عنه أمام المحاكم الأوروبية وفقا للقانون الدولي
وعقب جلسة النقاش، نظم المشاركون في الجمعية العا، ثلاث ورشات عمل حول حقوق الإنسان، المعركة القانونية لجبهة البوليساريو وأيضا الشؤون السياسية والإعلامية.
ورشات عكفت على النظر في سبل تطوير خطط عمل ملموسة ومناقشة جمل من المقتراحات والأفكار من أجل مواصلة النضال في إطار الشرعية الدولية لتحقيق الحرية للشعب الصحراوي.
يُشار إلى أن أشغال الجمعية العامة التي إنتقدت في مدينة گراڤلين شمال فرنسا، حضرها خبراء في القانون الدولي وأساتذة جامعيين.