حثت منظمة العفو الدولية، سلطات الإحتلال المغربي على وضع حد فوري للإعتداءات الوحشية التي تطال الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها منذ ما يزيد عن سنة.
المنظمة وفي بيان لها، طالبت بإجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل وحيادي وشفاف وفعال في الأعمال التعسفية التي تمارسها قوات الأمن والاعتداءات عليها وعلى أسرتها، بما في ذلك الاعتداء الجنسية وضمان تقديم المشتبه في مسؤوليتهم إلى العدالة في محاكمات عادلة.
“إن العفو الدولي تحثكم على ضمان حصول سلطانة خيا وعائلتها على العدالة وسبل الانتصاف الفعالة، بما في ذلك التعويض المناسب، وضمان عدم تكرار لإنتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضوا لها” يضيف البيان.
Sultana Khaya : Sahrawi activist raped by Moroccan forces pic.twitter.com/LTS4cS0RIY
— Ali ROUBIOU (@RoubiouAli) November 30, 2021
وفينا يخص الحصار البوليسي على منزل عائلتها في مدينة بوجدور، فقد جددت منظمة العفو الدولية نداءها الداعي لإنهاء الإقامة الجبرية التعسفية بحق سلطانة خايا وعائلتها وإحترام حقوقهم في حرية التنقل والتعبير وتكوين الجمعيات.
وقد تعرض البيان الصادر اليوم 30 نوفمبر، إلى سلسلة الأعمال العدوانية التي تعرضت لها سلطانة خيا وعائلتها، سيما الهجوم على منزل العائلة فجر 15 نوفمبر، والإعتداء على أفراد العائلة بما في ذلك والدتها المُسنة ومنعهم من التنقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
هذا وسبق لمنظمات دولية وازمة وآليات الأمم المتحدة أن نددت بالجرائم المغربية في حق سلطانة خيا والمضايقات التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيين الصحراويين في الأراضي المحتلة إنتقامًا من أنشطتهم في فضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .