قال رئيس الحكومة الصحراوية، بشرايا حمودي بيون، “أن النزاع عاد في الصحراء الغربية إلى النقطة الصفر التي كان عليها قبل توقيع وقف إطلاق النار” في أوائل التسعينيات، رغم محاولة المغرب إخفاءه حالة حرب المتواصلة منذ 13 نوفمبر 2020″
كما أشار إلى أن أسباب عودة النزاع إلى الوضع السابق قبل توقيع اتفاق وقف اطلاق النار، تعود لسلوك الحكومة المغربية التي أصرت على عرقلة تنظيم الاستفتاء المُتفق عليه مع جبهة البوليساريو برعاية الأمم المتحدة.
وإلى ذلك يضيف بيون للصحافة عند وصوله لجزيرة لاس بالماس، لحضور أشغال الندوة الـ45 للتنسيقية الأوروبية، “إن الإستفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي، جرى الإتفاق عليه وفقا بنود خطة السلام بإشراف من الأمم المتحدة والتي تم بموجبها وقف الحرب آنذاك ”
وإنتقد المسؤول الصحراوي، المجتمع الدولي، بسبب غض الطرف إزاء سياسة القمع المغربي الواضح ضد الصحراويين ولكن أيضًا لإفتقاره إلى الحزم فيما يخص الضغط على الإحتلال لإحترام وتنفيذ بنود خطة التسوية وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي في الصحراء الغربية”
وكان رئيس حكومة قد وصل إلى لاس بالماس على رأس وفد صحراوي كبير، رفقة أبي بشراي البشير، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، ووزير الصحة خيرة بلاهي باد، ووزيرة التعاون فاطمة مهدي، وممثل الجبهة في إسبانيا، عبد الله. العربي، وذلك لحضور أشغال الطبعة الـ45 للندوة الدولية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي المنعقدة يومي 10- 11 ديسمبر الجاري.