قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لاولور، أن توصلت بتقارير تفيد بإستمرار الإحتجاز القسري والإقامة الجبرية في حق المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان وأيقونة المقاومة سلطانة خيا لأكثر من عام، وعدم قدرتها على مغادرة المنزل أو تلقي زيارات من عائلتها أو أي شخص أخر بما في ذلك المسعفون خلال فترة مرضها.
وأشارت السيدة لاولور، في بيان صُحفي نُشر على موقع الأمم المتحدة، “أن سلطانة خيا منذ أن تعرضت للتوقيف في نوفمبر 2020 في مدخل مدينة بوجدور المحتلة، ظلت محتجزة في منزل عائلتها من قبل العشرات من رجال الأمن يطوقون المنزل ليلا نهارا”
وأوضح البيان، أن الناشطة الصحراوية لم تُتهم بأي جريمة، وبأنها على كامل الإستعداد من أجل الرد على أي مزاعم ضدها موجهة ضدها من قبل الإحتلال المغربي.
Sahrawi Woman Human Rights Defender Sultana Khaya reports being brutally attacked while under house arrest. #Morocco authorities have obligations to protect herhttps://t.co/xpfnKk8tDu
— Mary Lawlor UN Special Rapporteur HRDs (@MaryLawlorhrds) December 23, 2021
إلى ذلك تضيف السيدة ماري لاولور، “في يونيو 2021 إنضممت إلى خبراء مستقلين آخرين في الأمم المتحدة في رفع معاملتها لدى السلطات المغربية، في ذات السياق أن سلطانة كانت مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان لسنوات عديدة”
وتطرق البيان بالتفصيل إلى ما تعرضت له الناشطة الصحراوية في الأشهر الأخيرة من مداهمة عناصر الأمن الملثمون لمنزل عائلتها مرارًا وتكرارًا في أوقات متأخرة من الليل، والتعذيب والحقن بمواد مجهولة والإغتصاب رفقة شقيقتها الواعرة خيا، وكذا التهديد المستمر الذي يشكل يهدد حياتها.
هذا وقد خلصت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى أن سلطانة تواجه خطرا جسيما من حيث تدهور صحتها والتعرض للمزيد من الإعتداءات الجسدية والإستمرار رهن الإقامة الجبرية التي بلغت 400 يوما.