أكدت السلطات الجزائرية عودة سفيرها المعتمد لدى فرنسا محمد عنتر داود، لمواصلة مهامه بمقر السفارة الجزائرية في باريس، إبتداء من يومه الخميس 6 يناير الجاري.
وبحسب ما جاء في بيان للرئاسة الجزائر، فإن الرئيس عبد المجيد تبون قد إستقبل نهار اليوم الأربعاء، السفير محمد عنتر داود، بالقصر الرئاسي قبل الإلتحاق بمكتبه في باريس.
#هام#بيان
استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، الذي يعود لمواصلة أداء مهامه بباريس، ابتداء من الخميس 06 جانفي 2022.— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) January 5, 2022
كما أوضح ذات البيان أن السيد محمد عنتر داود، سيعود لمواصلة أداء مهامه سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية لدى باريس، إبتداءً من الخميس 06 يناير 2022.
وكانت الجزائر قد إستدعت سفيرها في العاصمة الفرنسية باريس، في 2 أكتوبر 2021، بهدف التشاور، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي.
وسبق أن تداولت مصادر مطلعة أن قرار إستدعاء السفير تزامنت مع تصريحات نقلتها الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاجم فيها مؤسسات الدولة الجزائرية وبالأخص المؤسسة العسكرية.
وقبل ذلك إستدعت الجزائر، السفير الفرنسي لديها إحتجاجاً على تشديد باريس التأشيرات على مواطنيها، حيث جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الأمين العام للوزارة، أبلغ السفير إحتجاجاً رسمياً من الحكومة الجزائرية على القرار الأحادي، الذي تم إتخاذه دون تشاور مسبق مع الجانب الجزائري.
وقد قررت باريس تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لإستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما تصريح صحفي للناطق بإسم الحكومة غابرييل أتال.