أكد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أنها على موعد مع زيارة مرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية السيد ستافان دي ميستورا في إطار جولته الأولى إلى المنطقة.
وبحسب بيان مكتب الأمانة الوطنية للبوليساريو عقب إجتماعه برئاسة الرئيس إبراهيم غالي، فإن هذه الزيارة عكس سابقتها، تأتي في ظل واقع جديد يطبعه نسف نظام الإحتلال لاتفاق وقف النار، وتشبت الشعب الصحراوي بحقه المشروع في الحرية والاستقلال بكل السبل المشروعة.
وقد أوضح ذات البيان أن هذا الواقع الجديد، ناجم عن نسف دولة الاحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار، منذ 13 نوفمبر 2020، والتزايد الخطير لإنتهاكات حقوق الإنسان، التي تجسد واحدة من أبشع مظاهرها، على سبيل المثال لا الحصر، ما تتعرض له سلطانة خيا وعائلتها والنهب المحموم للثروات الطبيعية الصحراوية.
المكتب الدائم لجبهة البوليساريو، أشار إلى أن الشعب الصحراوي برهن بالملموس عن رغبته الصادقة في التوصل إلى حل سلمي عادل ونهائي للنزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، وتشبثه بحقه المكرس بالقانون الدولي، في الكفاح والمقاومة، بكل السبل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، لإستكمال بسط سيادته على كامل ترابه الوطني، طبقا لمبادئ الشرعية الدولية وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي.
هذا ويذكر أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستافان دي ميستورا يشرع في زيارة إلى المنطقة عموما، يلتقي خلالها طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، والبلدين المجاورين موريتانيا والجزائر.