17 سبتمبر 2024

حملة تدعو الإتحاد الأوروبي للضغط على الاحتلال المغربي لوقف عدوانه في حق الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها.

تابع القراءة


باريس، 27 يناير 2022 (ECSAHARAUI)

أطلقت منظمة ”أكاط” الفرنسية حملة إلكترونية من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الذي تتعرض له الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها المحاصرين في منزلهم من قبل مختلف قوات الاحتلال المغربي في مدينة بوجدور المحتلة منذ نوفمبر من العام 2020.

وتدعو الحملة، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن إلى التدخل العاجل لوضع حد للإعتداءات الجسدية والجنسية المتكررة في حق الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وأفراد عائلتها في سياق الهجمات المغربية التي تستهدف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

#Torture #SaharaOccidental | Au Maroc, les défenseuses des droits humains courent un risque effroyable.

Réclamons justice pour Sultana Khaya ! #AppelAcat 📢https://t.co/EDQD7weouD pic.twitter.com/9sP8f4mi9Y

— ACAT-France (@ACAT_France) January 27, 2022

المنظمة الفرنسية المختصة في مناهضة التعذيب، أشارت إلى أن الناشطة سلطانة خيا وعدد من المناضلين من أجل تقرير المصير لشعب الصحراوي وحقوقه الأساسية، صاروا هدفا للهجمات المتكررة من طرف أجهزة النظام المغربي والاعتداءات الجنسية والحقن بمواد مجهولة تعرض حياتهم للخطر.

وفي هذا الصدد، دعت (أكاط) الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، لمطالبة سلطات الإحتلال المغربية إلى وضع حد لجميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم سلطانة خيا ورفع الإقامة الجبرية والحصار العسكري على منزل عائلتها.

كما طالبت المنظمة من بوريل، حث الرباط على إحترام إلتزاماتها الدولية بشأن حماية حقوق الإنسان وخاصة مناهضة التعذيب وسوء المعاملة، وفتح تحقيق مستقل في أعمال التعذيب والإنتهاكات الأخرى التي عانت من سلطانة خيا وشقيقتها الواعرة.

هذا وقد ذكرت منظمة (أكاط) بأن سلطانة خيا وعائلتها ما يزالون عرضة للمضايقات ومختلف أشكال الترهيب، على غرار الهجوم على منزلهم فجر يوم 15 نوفمبر 2021، والاعتداء الجنسي عليها وضرب شقيقتها والدتها المسنة، وإعتداءات أخرى مماثلة في 8 نوفمبر و 22 غشت و 10 و 12 ماي 2021، إنتقاما من عملها في مجال حقوق الإنسان.


ساهم في الحملة من خلال سحب الرسالة وإرسالها عبر البريد إلى مكتب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن. (إضغط هنا)


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار