وكالات
مدريد (ESC). – أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء أن الحكومة الجزائرية قد أعطت “ضمانات على أعلى مستوى كشريك تجاري ومورد “موثوق” به في قضايا مثل الهجرة أو الغاز.
وتأتي تصريحات الباريس ساعات بعد أن ألغت الرئاسة الجزائرية معاهدة الصداقة والتعاون مع إسبانيا بسبب تغيير موقفها “غير المبرر” من الصحراء الغربية. وقال الوزير الإسباني، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أن “الحكومة الجزائرية معروفة كشريك موثوق به، و أكد أن مدريد لديها ضمانات على أعلى مستوى ولا شيء يشير إلى أن الأمور ستكون على عكس ذلك”.
وفي هذا السياق أعرب الباريس عن أسفه لإعلان الجزائر بشأن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا وجدد التزام الحكومة الإسبانية قائلاً؛ “نعيد التأكيد على الرغبة في إقامة أفضل علاقات مع الجزائر وكذلك مع جميع جيراننا، على أساس الإحترام المتبادل والتعاون وعلى كل ما يعود بالفائدة على شعوبنا”.
و قد أعلنت الرئاسة الجزائر اليوم تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا الموقعة في 8 أكتوبر 2002″ بسبب موقفها “غير المبرر” من الصحراء الغربية.
و قالت الرئاسة الجزائرية أن “السلطات الإسبانية قد تبنت حملة لتبرير الموقف الذي إتخذته بشأن الصحراء الغربية، وهو انتهاك لالتزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية باعتبارها السلطة الإدارية للإقليم.