17 سبتمبر 2024

🔴 “الكونفيدينثيال صحراوي” على رأس قائمة المواقع الصحراوية الأكثر تصفحًا على شبكة الإنترنت خلال 2021.

تابع القراءة



مدريد، 31 ديسمبر 2021 (ECSAHARAUI)

🔝 📈 بلغ متوسط ​​قُراء الموقع الاخباري الكونفيدنثيال صحراوي، ما يزيد على 14 مليون متصفح في العام المنصرم، ليكون بذلك قد حقق أعلى نسبة قراءة بين جميع وسائل الإعلام الصحراوية الرقمية.

لا يزال الموقع الإخباري، هو الصحيفة الصحراوية الرقمية التي تحافظ على أعلى نسبة مشاهدة من بين جميع مواقع الأخبار الصحراوية، وفقًا لأحدث البيانات على المواقع المختصة في تصنيف المواقع الالكترونية ، حيث عرف عام 2021 نقلة نوعية في سجل موقعنا الاخباري ببلوغه 14.650.201 زائرًا للسنة.

ويمثل هذا المعدل تطورا هامًا مقارنة بـ 6.200.000 قارئ في العام الماضي “2020”، ما يعني، وفق البيانات، أن موقع الكونفيدينثيال صحراوي يواصل صعوده و سنعمل بالتأكيد في المُضي على هذا النحو في العام المقبل.

وبحسب بيانات المواقع المختصة فإن نهاية عام 2020 سجلت زيادة قياسية في زيارات القراء تزامنا مع إندلاع الحرب في الصحراء الغربية. ومنذ ذلك الحين إستمر جمهورنا في التزايد، حيث وصل إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين قارئ شهريًا، ومع مرور الأيام يُتجلى تضاعف هذا العدد ، وتتجلى معه مكانة الموقع نحو المرتبة الأولى في الصحافة الوطنية الصحراوية من خيث عدد الزوار وتزايد الجمهور، وتغطية الاحداث وتوفير الأخبار الحصرية المتعلقة بتطور النزاع في الصحراء الغربية.

وبالمقارنة مع الصحافة الصحراوية ووسائل الإعلام الرقمية الأخرى، بما في ذلك الوكالة الصحراوية الرسمية، و بالنسبة إلى بيانات المواقع المحتصة فإننا تتجاوزنا في ذالك وكالة الأنباء الصحراوية الرسمية SPS بنسبة فارق 20 نقطة.

في منتصف نوفمبر 2020، بالتزامن مع اندلاع الحرب، وصلنا إلى عدد قراء غير مسبوق بأكثر من 350 ألف قارئ يومي، وإستمر ذلك طوال العام. ويمثل هذا زيادة بنسبة 175٪ حيث أستمر هذا بين نوفمبر 2020 ويناير 2021.

بعد اندلاع الكفاح المسلح، منذ عام بدأنا العمل على إستراتيجية تهدف الى وضع أنفسنا كوكالة أنباء ذات مرجعية رقمية في الصحراء الغربية، وبذلنا جهودا في تصميم موقعنا من جديد في مارس الماضي واعطينا دفعة نوعية للنسخة العربية، اليوم فخورون بأن نؤكد أننا، للشهر الثاني عشر على التوالي، المنصة الرقمية الصحراوية الأكثر قراءة على نطاق واسع مع جمهور يقترب من ثلاثة ملايين زائر شهريًا، كوننا أيضًا مصدرًا لصحف إسبانية واسعة الإنتشار مثل El País ، La Razón و El Diario و COPE و El Confidencial و OK Diario و Cadena SER والكثير غيرها… بالإضافة إلى القنوات الدولية مثل TelesurTV و Sunday Vision وأيضا APS و FranceTVinfo و Radio Algèrie و Sputnik و Newsy إلخ…

لقد بدأنا النشر للمرة الاولى منذ حوالي 6 سنوات، ومنذ ذلك الحين لم نتوقف ونعمل تدريجياً على كسر الحصار المعلوماتي الذي فرضه الاحتلال والظروف على المعلومات في الصحراء الغربية بلاغات حية غير العربية لنضع أنفسنا اليوم كأحد المراجع الرقمية للقضية الصحراوية في تقديم الأخبار مجانا والمعلومات الحصرية والمقابلات ومقالات الرأي باللغات الإسبانية والعربية والفرنسية، مع إحترام خطنا التحريري الأصلي، و قد تحقق هدفنا ب كسر الحصار الاعلامي المفروض على الصحراء الغربية واصبحت هناك وفرة في المادة الاعلامية المقدمة بعيون صحراوية ، إلا أنه اممنا الكثير من العمل يتعين علينا القيام به كي نصل إلى مستويات اعلى و ارقام افضل فبعد إندلاع الكفاح المسلخ و إرتفاع القمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين، نحتاج أكثر من أي وقت مضى لوسائل الإعلام ذات طابع دولي، ترصد ما يحدث في الصحراء الغربية وتندد بإنتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام المغربي وتقدم هذا كله في غالب اعلامي راقي و في متناول العالم بلغاته المختلفة.

نتشرف بتحميل أنفسنا مسؤولية جمع و توفير كل المعلومات عن القضية الصحراوية وترجمتها وتقديمها على مدار الساعة و مجانا لأي شخص يهتم بها ويسعى لذلك ، و بذلك نكون ايضا قد ساهمنا ايضا في نشر تاريخ وثقافة شعب الصحراء الغربية.

ونتمنى أن يكون موقعنا كان عند حسن ظن الجميع التوقعات وحقق الأهداف الرئيسية والأساسية المنوطة به و نأمل أن يوفقنا الله ويعيننا على الاستمرارية في السنة الجديدة 2022.

في النهاية يود فريق الكونفيدينثيال صحراوي أن يشكر جميع القراء والمتابعين والمتعاونين في نشر القضية الصحراوية على مشاركتهم في كسر الحصار المفروض على المعلومات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية، فنحن جميعًا مشاركين ونواجه الدعاية الاستعمارية بقوة وسلاح الحقيقة التي دائما إلى جانبنا حتى تحقيق النصر.

النضال مستمر… عام سعيد 2022 

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار