تعرضت فجر اليوم الناشطة الصحراوية، سلطانة خيا، للحقن مرة اخرى بمادة مجهولة من قبل أجهزة الإحتلال المغربي خلال الهجوم على منزل العائلة في مدينة بوجدور المحتلة.
وقد غردت الناشطة الصحراوية على منصة التويتر بشأن هذا الهجوم البربري، بـ”تم فجر اليوم الأحد 05/12/2121 هجوم بربري على منزلي من طرف عناصر تابعين للأجهزة المغربية والإعتداء على جميع أفراد الأسرة بما فيهم أمي “متو” وتم حقني بحقنة ثانية مجهولة”
عـــــــــــاجل
🔴تم فجر اليوم الأحد 05/12/2121 هجوم بربري على منزلى من طرف عناصر تابعين للأجهزة المغربية والإعتداء على جميع أفراد الأسرة بما فيهم أمي أمتوا وتم حقنى بحقنة ثانية مجهولة— الحساب الرسمي سلطانة سيد إبراهيم خيا Sultana Khaya (@Sultanakhayya1) December 5, 2021
وقد سبق، لقوات الإحتلال فجر يوم 8 نوفمبر الماضي، أن قامت بحقن الناشطة سلطانة خيا بمادة مجهولة خلال عملية إقتحام لمنزل عائلتها إلى جانب الاعتداء عليها جسديا وباقي أفراد العائلة ورمي مواد أخرى كريهة في كل أرجاء البيت.
وظلت العائلة منذ قرابة سنة تعاني من وضع صحي خطير نتيجة مضاعفات إستنشاق المواد السائلة السامة التي يتم رميها كل مرة من طرف عناصر شرطة الإحتلال، ومضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، ما تسبب لها في تدهور صحي في ظل الإقامة الجبرية المفروضة عليها والحرمان من التنقل إلى المستشفى وحصار المنزل ومنع الزيارات و قطع التيار الكهربائي.
وقد أوضحت المسؤولة في الأمم المتحدة، بأن مكتبها سبق وأن عبر بالفعل للحكومة المغربية عن مخاوف عميقة بشأن قضية المدافعة عن حقوق الإنسان سلطانة خيا وما تعرضت له من إعتداءات خطيرة.
يذكر أيضا أن منظمات دولية وآليات الأمم المتحدة سبق لهم التنديد بالجرائم المغربية في حق سلطانة خيا والمضايقات التي تتعرض لها إنتقامًا من نضالها السلمي من أجل المطالبة بحقو تقرير المصير للشعب الصحراوي ودورها في فضح الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.