تعرض منزل عائلة الناشطة الصحراوية، سلطانة سيد إبراهيم خيا، إلى هجوم والرشق بالحجارة من قبل عناصر تابعين للأجهزة الأمنية التي تُحاصر المنزل منذ ما يزيد عن سنة.
وأفادت سلطانة خيا، لـ”ECSAHARAUI” منزل تعرض فور نهاية مباراة كرة القدم التي فاز خلالها المنتخب الجزائري على نظيره المغربي، للرشق بالحجارة من قبل أجهزة الأمن التابعة للإحتلال المغربي.
وأكدت أن الهجوم على المنزل، جاء بالتزامن مع نقل والدتها، أمنتو النويجم إلى المستشفى بعدما أغمي عليها نتيجة إرتفاع في ضغط الدم.
وقد تدوال وسائط إعلامية شرائط فيديو توثق الحصار الكبير المضروب على منزل عائلة أهل خيا في مدينة بوجدور المحتلة، بالتزامن مع الإحتفالات الشعبية بتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى دور نصف نهائي كأس العرب.
هذا وتشهد مدن الصحراء الغربية إنزالًا أمنيًا شديدًا وغلق المقاهي بالتزامن مع مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره المغربي، تحسبا لخروج الجماهير الصحراوية للإحتفال عقب المباراة.