قامت العديد من وسائل الاعلام الزيمبابوية بتسليط الضوء على مشاركة وفد شبيبة حزب
الاتحاد الوطني الأفريقي لزمبابوي – الجبهة الوطنية “زانو بي إف” في الطبعة الثانية للمنتدى الشباني العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية. حيث وقفت الصحافة الزيمبابوية على المشاركة المميزة للوفد الشباني الذي عبر عن تضامنه التام واللامشروط مع نضال الشعب الصحراوي.ووقفت الصحافة الزيمبابوية على الاهتمام المباشر الذي اولاه فخامة الرئيس السيد إمرسون منانغاغوا، الذي أشرف شخصيا على ضمان مشاركة وفد شباب زيمبابوي، في الطبعة الثانية للمنتدى الشباني العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية. من أجل تجديد تضامن زيمبابوي مع نضال الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من اجل الحرية والاستقلال.
وقد صرح رئيس الوفد الزيمبابوي السيد شيراو تينداي قائلا “أن الاتحاد الافريقي يجب ان يفرض عقوبات على الاحتلال المغربي وحرمانه من كل المشاركات القارية الى غاية انسحابه من كل الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. لان حرية الشعب الصحراوي ما زالت مخطوفة من الاحتلال المغربي. وأن هذا الاختطاف وقع سنة 1975، وجل المشاركين الان في هذه الطبعة قد ولدو بعد هذا التاريخ. وبالتالي فعلى الجميع العمل وبشكل متحد من اجل تمكين الصحراويين من استكمال سيادتهم على كل ترابهم الوطني”.
وكان لوفد شبيبة الحزب الحاكم في زيمبابوي، مباحثات ثنائية مع وفد جبهة البوليساريو الحاضر لأشغال المنتدى، تناول المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب الإفريقي من أجل مواصلة الجهود المبذولة لإنهاء مظاهر الإستعمار والظلم في القارة الإفريقية.