ندد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي، بيير غالان، بإستمرار الإحتلال المغربي إنتهاك الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي والتمرد على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال غالان، إن إسبانيا تتحمل جزءًا من المسؤولية في ما يجري في الصحراء الغربية، سيما بعد الإنسحاب وتسليم الإقليم قوى إستعمارية أخرى في إتفاقية مدريد لعام 1975.
وأشاد ذات المتحدث، بصمود وإصرار جبهة البوليساريو على إفتكاك حقوق الشعب الصحراوي سواء في مواجهة العدوان العسكري المغربي-الموريتاني منتصف السبعينات أو في الوقت الحالي في وجه العدوان المغربي المتجدد.
إلى ذلك يضيف، بيير غالان، إن الشعب الصحراوي أثبت تصميمه على مواصلة الكفاح من أجل الحصول على حقه في تقرير المصير، مشيرًا في ذات السياق أن الصحراء الغربية ستكون نسخة أخرى من الڤيتنام للجيش المغربي ”
وهذا وإختتم، رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي، خطابه بالتعبير عن شكره وإمتنانه للوفود التي حضرت من مختلف القارات والدول لأشغال الطبعة الـ45 للندوة الدولية لتنسيق الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي الذي يخوض فصلًا جديدا من نضاله ضد الإحتلال العسكري المغربي.