لاس بالماس (كناريا) 12 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
جدد السيد، كارميلو راميريث، رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، تذكير إسبانيا بمسؤولياتها المباشرة تجاه الشعب الصحراوي حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، بأعتبارها القوة القائمة بالإدارة في الصحراء الغربية، الإقليم الذي جرى تقسيمه فيما بعد في إتفاقية مدريد المشؤومة.
ووجه السيد كارميلو، خلال كلمة ألقاها أمام الندوة البرلمانية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي -وجه- رسالة إلى البلدان المجاورة للمغرب محذرا إياها من إستمرار الإحتلال المغربي، لما يشكله من تهديد خطير على الأمن والاستقرار، سيما جزر الكناري التي تعد أقرب نقطة جغرافية إلى الصحراء الغربية والأكثر تهديدا للسياسة التوسعية للنظام المغربي إلى جانب موريتانيا.
وفيما يخص المحاولات المتكررة والمتواصلة من قبل الإحتلال المغربي لفرض الأمر الواقع وتواجده غير القانوني في الصحراء الغربية، أكد المتحدث أن الإعلان الأخير للرئيس الامريكي المنتهية ولايته، غير قانوني ولا يستند على الشرعية ولا يمكنه أن يكون واقعيا، لكون ترامب لا يمتلك أي تفويض من صحاب السيادة الشرعي الشعب الصحراوي يسمح له بالإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة.
وأمام العدوان المزدوج من قبل الإحتلال المغربي، جدد رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، تضامنه مع الصحراويين وممثلهم الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو وتأييد كل الخطوات التي إتخذوها للدفاع عن النفس وعن حقوقهم الأساسية وسيادة أراضيهم الوطنية.
هذا وأختتم السيد كارميلو، كلمته حركة التضامن الأوروبية والمجموعات البرلمانية على هذه المبادرة النوعية والهامة من حيث الزمن والقيمة السياسية، سيما في هذه المرحلة الجديدة والمفصلية في الكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل إنتزاعه حقوقه المشروعة والقانونية.