واشنطن، 11 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
وصف السياسي الأمريكي، جيمس بيكر، أن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، بخصوص مقايضة إعلان المغرب رسميا لعلاقاتها مع إسرائيل، بإعتراف إدارته بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية -وصفه- الخروج عن المبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الرجل الذي قاد مسار التسوية في الصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية في بدايته، عن الصدمة المخيبة للآمال للغاية، التي أحدثها هذا القرار الأخير لترامب قبل مغادرته رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مطلع يناير المقبل.
وأعتبر جيمس بيكر ما أقدم عليه ترامب هو نوع من الازدراء بالحقوق الأساسية للشعب الصحراوي، سيما الحق في تقرير المصير وهوه الفعل الذي يعد خروجا عن ما تأسست عليه الولايات المتحدة الأمريكية وعن المبدأ الذي ينص على حق الشعب الصحراوي.
هذا وقد ضم السيد جيمس بيكر صوته إلى السيناتور جيمس إينهوف الذي أعرب يوم أمس عن رفضه لهذا القرار الذي يشكل صدمة خيبة للآمال، لكونه يستهدف حقوق الشعب الصحراوي الذي ينتظر الإستفتاء لتحديد مستقبله.