ستوكهولم، 12 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
أكدت، السيدة لوتا جونسون نورنارف، رئيسة المجموعة البرلمانية السويدية للصداقة مع الشعب الصحراوي، أنها ستواصل إلى جانب زملاءها في البرلمان (ريكستداغ) مواصلة العمل على مستوى هذه المؤسسة التشريعية من أجل الدفع إلى الأمام نحو أعتراف السويد بالجمهورية الصحراوية، لما ذلك من أهمية في الدفع إلى الأمام بعملية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في القارة الأفريقية.
السيدة لوتا، وفي معرض مداخلة ألقتها خلال الندوة البرلمانية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أوضحت أن المغرب لا يمتلك أية سيادة قانونية معترف بها على الصحراء الغربية، تخول له إضفاء الشرعية على أي من أعماله في هذا الإقليم المدرج لدى الأمم المتحدة بإعتباره إقليم غير محكوم ذاتيا ويخضع لعملية تصفية الاستعمار لم تكتمل بعد.
كما أشارت أيضا في ما يخص الوضع الجديد في الإقليم، أن ومنذ تتابع عن كثب كل التطورات الأخيرة، بما في ذلك الانتهاكات المسجلة مؤخرا ضد نشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين في وقت يشهد الإقليم حصارا عسكريا وإعلاميا خانقا ومنع المراقبين والصحفيين من دخول هذا الإقليم المحاصر، مشيرة في هذا الصدد أنه من العار السماح بوقوع كل هذا الظلم في إقليم يخضع لمسؤولية الأمم المتحدة.
وإلى ذلك تضيف المتحدثة، أن الوقت قد حان لخلق رأي عام للتصدي للأعمال العدوانية التي يقوم بها الإحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين، وتسليط الضوء على كل التجاوزات ضد حقوق الإنسان ونهب الموارد الطبيعية وإلى ما ذلك من أعمال تخالف القانون الدولي والمركز القانوني للصحراء الغربية.
وكانت السيدة لوتا جونسون نورنارف قد أكدت في جلسة مساءلة لوزيرة خارجية بلادها، السيدة آن ليندي، في الـ20 نوفمبر، أن التطورات الأخيرة والأسباب التي أدت إلى إنهيار وقف إطلاق النار تعود بشكل مباشر إلى الفشل الواضح للأمم المتحدة ومجلس الأمن في فرض تنظيم إستفتاء تقرير المصير.