مدريد، 9 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
(MQ-1B Predator)
تتواصل مخططات محاصرة المنطقة، وخاصة الجزائر، من طرف الكيان الصهيوني وحلفاءه من مختلف الجهات، فبعد أن أشعل الإحتلال المغربي الحرب مع جيش التحرير الصحراوي عبر التعدي على المدنيين في ثغرة الكركرات الغير شرعية، ها هو الكيان الصهيوني يتحرك شخصيا في شمال مالي و بالقرب من حدود الجزائر، بالتمركز في الأراضي المالية، عبر غطاء شركات الدفاع والإتصالات الصهيونية.
وحسب ما كشفه موقع Africa Intelligence، فإنه “من خلال الضغط ، نجحت شركات التأمين والسلاح الصهيونية IAI و Elbit و Mer في الفوز بعقد حماية محيط Minusma في مالي”.
هذه الشركات “تستهدف الآن الفوز بتأمين أربعين قاعدة أو نحو ذلك من قواعد حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حول العالم ، وبعضها يقع في الشرق الأوسط”.
شركة صناعات الطيران الصهيونية (IAI) هي شركة لتصنيع الطائرات توصف بأنها “شركة ذات تقنيات متقدمة”.
تنتج IAI أنظمة تعتمدها القوات الجوية الإسرائيلية، مثل General Dynamics F-16s و McDonnell Douglas F-15s و Yasour 2000 و Sikorsky CH-53s وزوارق دورية Dvora وصواريخ Gabriel sea-to-sea وطائرة الإنذار المبكر Phalcon.
بينما Elbit Systems هي شركة دفاع، تأسست عام 1967 ومقرها في حيفا، كما تمتلك الشركة البرازيلية AEL Sistemas، التي تعمل في مجالات حلول الأجنحة الثابتة والدوارة، والمركبات غير المأهولة، وحلول المركبات المدرعة، وأنظمة الاتصالات، والدعم اللوجستي وأنظمة الفضاء وأجهزة المحاكاة.
في مايو 2015، استحوذت Elbit على شركة Nice Systems للاستخبارات الرقمية والدفاع مقابل 157.9 مليون دولار، كما في مارس 2018، قدمت عرضًا لشراء 523 مليون دولار على IMI Systems، وهي شركة صهيونية لتصنيع الأسلحة الصغيرة، بما في ذلك Uzi، وسبق وأن كانت الشركة تابعة لدولة الكيان، قبل خوصصتها.
وفي الوقت نفسه، تعد Mer Group واحدة من أكبر شركات الأمن والاتصالات في الكيان الصهيوني، تقدم الشركة ، التي تملك ثلاثون شركة تابعة متخصصة في التركيب والتصنيع وسلاسل التوريد، منتجات للشبكات الخلوية – بما في ذلك تصميم وتصنيع أبراج الاتصالات وخدمات الهندسة المدنية وتنفيذ الاتصالات السلكية واللاسلكية – مشاريع أمنية واسعة النطاق وتكنولوجيا شبكات النطاق العريض.
وتحيلنا خطوة الكيان الصهيوني إلى ما ورد في مجلة الجيش الجزائري مؤخرا حول ارتفاع التهديدات على الحدود، ما يوحي بأن قيادة المؤسسة العسكرية على إدراك تام بتحركات الكيان الصهيوني، خاصة وأنها تزامنت مع تحركات حليف الجديد, الإمارات العربية المتحدة مع المغرب، عبر فتح قنصلية لها في مدينة العيون المحتلة.