باريس، 11 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
وصف، السيد جون بول لوكوك، رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية، في الجمعية الوطنية الفرنسية، قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب بطعنة أخرى في الظهر للتعددية، أختير الصحراويين ليكونوا الضحية لها، مشيرا أن هذا القرار أسقط الأقنعة وأظهر تحالف مضطهدي الشعوب في وضح النهار.
وأضاف السيد لوكوك، أن كل من إسرائيل والمغرب أنظمة تنتهك القانون الدولي بشكل يومي وحدهم مؤخرا دونالد ترامب، هذا الرئيس الذي فعل كل ما بوسعه لتدمير التضامن الدولي طيلة فترة ولايته، مشيرا أن ما أقدم عليه ملك المغرب هو إعتداء مزدوج ضد الشعبين الصحراوي والفلسطيني.
وقد عبر رئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية، عن أمله في أن يعمل الرئيس المنتخب جو بايدن على تصحيح الأخطاء الفادحة والانتهاك الصارخ للقانون الدولي من قبل دونالد ترامب والرد عليها بما يتماشى مع القانون الدولي والصفة التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
هذا وفي الختام، دعا النائب الفرنسي، حكومة بلاده وجميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد إجتماع عاجل لمطالبة سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تقديم توضيحات حول هذا الإعلان، ووضع حد لهذا الظلم من خلال الضغط على المغرب لإحترام القانون الدولي والإسراع في إجراء إستفتاء لتقرير المصير للشعب الصحراوي آخر شعب مستعمر في إفريقيا.