باريس، 12 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
نشرت إذاعة فرنسا الدولية مقالا مفصل اليوم، بخصوص التطورات الاخيرة بخصوص قضية الصحراء الغربية، تقول فيه أن الأمم المتحدة إلتزمت الصمت بعد القرار الأحادي الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
فيما كانت الحقيقة، هي أنه وبعد ساعتين من إعلان ترامب، أكد ستيڤان دوجاريك المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، “أن هذا القرار لن يغير من موقف الأمم المتحدة ورؤيتها في إيجاد جل عادل ودائم على أساس القانون الدولي” وهو ما يعني بأن الأمم المتحدة ما تزال تعتبر الصحراء الغربية منطقة غير محكومة ذاتيا في انتظار إنهاء الاستعمار”.
وقد بدأت (RFI) مقالتها بهذه الفقرة: “لم يصدر أي رد فعل من الأمم المتحدة بعد إعلان دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، بينما في وفي نفس الوقت يؤكد المغرب أنه يعترف بشرعية إسرائيل. كما فشل مجلس الأمن في الرد الشهر الماضي على توغل الرباط في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، مما أدى إلى خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع جبهة البوليساريو الذي دام 30 عاما “.
وبعد تحري الكونفيدينثيال صحراوي، في المعلومات الواردة من قبل إذاعة (RFI) تبين أن الأخيرة كانت مخطئة في تقريرها ومحاولة لتشويه الحقائق وحجب الحقيقة عن متتبعيها، خاصة موقف الأمم المتحدة تجاه قضية الصحراء الغربية، والتي قبل يومين الجمعية العامة للامم المتحدة في قرار جديد لها على إطارها القانوني كقضية تصفية إستعمار وعلى مسؤولية المنظمة الأممية تجاه الشعب الصحراوي.