بروكسل، 11 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
وصف عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الإوروبي، القرار الأخير للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، -وصفه- “بضربة سيف في الماء” لن يكون له أي تأثير على تطور النزاع بين جبهة البوليساريو وقوة الإحتلال المملكة المغرب.
وجدد السيد أبي بشراي البشير في تصريح لوكالة سبوتنيك، أن التأكيد على موقف جبهة البوليساريو بالإدانة وبأشد العبارات لهذا القرار الذي يزيد من تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة ويتعارض مع الموقف التقليدي للولايات المتحدة” الذي عبر عنه قبل أيام وزير الخارجية مايك بومبيو.
وإلى ذلك يضيف، الدبلوماسي الصحراوي قائلا “أن هذا القرار يتناقض مع وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى، وبلد عضو دائم في مجلس الأمن من واجبه الحرص على إحترام ودعم القانون والشرعية الدوليين”
كما شدد السفير على أن الخطوة ستكون لها نتائج عسكرية خاصك وأنها ستؤثر بشكل سلبي على مساعي الحل السياسي للنزاع والسلام العادل في الصحراء الغربية، لأنه وبكل تأكيد سيشجع المحتل المغربي على الإستمرار في سياسته في العرقلة وعدم التعاون مع جهود الأمم المتحدة، ونهج نفس السياسة التي أدت في 13 نوفمبر إلى إنهيار العملية السياسية وإتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991 ، بعد التدخل العسكري المغربي عند الثغرة في الگرگرات الواقع في المنطقة العازلة منزوعة السلاح “
هذا وقد أكد السيد أبي بشراي البشير أن النهج الأمريكي “لن يؤثر على شرعية كفاح الشعب الصحراوي من أجل حريته تحت علم الجمهورية الصحراوية، كما لن يغير أيضا من المركز القانوني للصحراء الغربية وطبيعة وحل النزاع، كما شدد على ذلك ستيڤان دوجاريك، الناطق بإسم الامين العام للأمم المتحدة يوم أمس.