17 سبتمبر 2024

المملكة المتحدة تحذر من وقوع هجمات إرهابية في المغرب.

تابع القراءة


•  وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني “من المرجح أن يشن إرهابيون هجمات في المغرب”.


مدريد (إسبانيا) 06 ديسمبر 2019 : أطلقت المملكة المتحدة إشعارًا عاجلاً على موقعها على الإنترنت يوم أمس، يفيد بشن هجوم إرهابي وشيك في المغرب، مضيفةً في سياق، أن هناك تهديدات متزايدة تتعلق بعدد من المغاربة المنتميين إلى تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف إختصاراً بإسم داعش) والموالين إلى الجماعات المتطرفة الأخرى”.

 وجاء في في البلاغ، الذي حذر الرعايا البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب، من خطر الخطوات التصعيدية من قيل تلك المجموعات المتطرفة التابعة للتنظيمات الإرهابية، سواءً من خلال التخطيط لعمليات الاختطاف والهجمات أو غيرها من الأعمال الإجرامية، قد تستهدف الأماكن العمومية والفنادق. 

إن حكومة المملكة المتحدة يضيف البلاغ وزارة الخارجية، تعي جيدًا حجم التهديدات الإرهابية ضد مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين سواءً من قبل المجموعات الإرهابية أو الأشخاص المتطرفين بدافع الصراع في العراق وسوريا، مشددة في هذا الصدد على الضرورة البالغة في اليقظة وأخذ الحيطة والحذر في كل الأوقات للتصدي لأي عدوان إجرامي كيف ما كان وفي أي مكان.
 
خطر عمليات الاختطاف وإحتجاز الرهائن

لم يسجل المغرب أي من حالات اختطاف لمواطنين أجانب، إلا أن ذلك يعني أبداً يدع لندن إستبعاد هذه الفرضية، بالإشارة إلى “خطر التهديد بإختطاف رعاياها من قبل جماعات إرهابية تنشط في شمال افريقيا، على وجه الخصوص في كل من ليبيا وموريتانيا وتجعل من منطقة الساحل المنشأ وقواعدها الخلفية”

الخطر المتزايد من عمليات الاختطاف في المناطق النائية وعمق الصحاري في منطقة شمال إفريقيا، دفع إدارة الأمن بوزارة الخارجية البريطانية إلى التحذير من “إستراتجية الجماعات الإرهابية في إختطاف الأجانب والمسؤولين الحكوميين والمدنيين لتحقيق مكاسب مالية وسلطة سياسية، وهي الأعمال التي من المحتمل أن تتطور في المنطقة بشكل عام وعلى أوسع نطاق”.

هذا ويعيد بلاغ الخارجية البريطانية، إلى الأذهان العمل الإرهابي في ديسمبر من السنة الماضية، الذي إستهدف رعيتين إثنتين من الدول الأسكندنافية، تعرضن للقتل بطريقة بشعة أثناء تواجدهن بالقرب من جبل توبكال ضواحي مراكش، على أيدي 04 مواطنين مغاربة من بينهم شخص أكدت صلته بتنظيم داعش.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار