17 سبتمبر 2024

الجالية الصحراوية في أوروبا تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

تابع القراءة

باريس (فرنسا) 10 ديسمبر 2019 : جددت جمعيات الجالية الصحراوية في أوروبا مرة أخرى دعوتها إلى المجتمع الدولي والبلدان الأطراف في الأمم المتحدة، لاسيما الحكومة الفرنسية، إلى تحمل مسؤولياتهم في ما يقع من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما فيها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، الذي ينص عليه الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الصحراوية.
الجمعيات التي تمثل الجالية في كل من الباسك وفرنسا، وفي مظاهرة بساحة الجمهورية، وسط باريس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، دعت حكومة الإليزيه إلى تحمل المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له المدنيون الصحراويون في المدن المحتلة من إنتهاكات وجرائم حرب، عقب رفضها أمام مجلس الأمن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد شكلت المظاهرة الثانية هذه السنة بساحة الجمهورية، مساءلة شعبية صحراوية لكل القوى الإمبرالية والحكومات المتورطة في إحتلال الصحراء الغربية، ودعوة صريحة للكف عن دعم النظام المغربي في إحتلاله لإجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، وحث الأمم المتحدة على لعب دورها في إستكمال تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير، على النحو المتفق بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والمغرب بإعتبارها القوة المحتلة للإقليم.
ومن جهة أخرى، ندد المشاركون في المظاهرة، بتواطؤ فرنسا وعدد من الحكومات الأوروبية في الإستنزاف الممنهج والخطير الذي تتعرض له الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، والإصرار في ذلك على إنتهاك القانون الدولي والأوروبي وعرقلة مسار التسوية الأممي وخطة السلام في الإقليم، بهدف تحقيق أهداف وغايات إقتصادية ولو على حساب إستقرار منطقة شمال إفريقيا ومستقبل شعوبها. 
وهذا قد نظمت جمعيات بنات الساقية الحمراء وواد الذهب، خلال هذه التظاهرة، عرض فني يحمل رسالة تضامن مع المرأة الصحراوية في ظل الإستهداف الممنهج من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية للإحتلال المغربي، لا سيما عملية الإغتيال الجبانة التي كانت ضحيتها الشابة الصحراوية ذات الـ23 ربيعا، صباح أحميدة عثمان في مدينة العيون المحتلة، في 19 سبتمبر 2019، خلال إحتفال الشعب الصحراوي بفوز منتخب الجزائر بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم. 

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار