back to top
02 نوفمبر 2025

وزير الخارجية الجزائري يكشف حقائق مثيرة بشأن قرار مجلس الأمن حول الصحراء الغربية

تابع القراءة

أكد قبل قليل، وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن هدف المغرب يتمثل في القضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وزير الخارجية الجزائري ‎أحمد عطاف في إطلالة إعلامية يكشف حقائق مثيرة “وصادمة “بشأن قرار مجلس الأمن حول ‎الصحراء الغربية و كواليس تكشف لأول مرة. هكذا تم إجهاض مناورات المغرب;

وأفاد وزير الخارجية الجزائري لقناة “الجزائر الدولية، أن مجلس الأمن يعقد جلستين في السنة حول الصحراء الغربية، الأولى في أفريل لتقييم عمل البعثة الأممية في الصحراء الغربية. و الجلسة الثانية في شهر أكتوبر لتجديد عهدة البعثة الأممية في الصحراء الغربية.

وأضاف: “هذه المرة في جلسة أكتوبر، أرادت المملكة المغربية اغتنام هذه الفرصة للقيام بمرور بالقوة في قضية الصحراء الغربية لتمرير أهدافها التاريخية المعروفة”.

وأشار وزير الخارجية، أن الأهداف المغربية تتمثل في القضاء على البعثة الأممية من خلال حلها أو تغيير جذري لعهدتها. أما الهدف الثاني للمغرب يتمثل في فرض مشروع “الحكم الذاتي” -كما يسمى- كإطار وحيد وحصري للبحث عن حل للقضية الصحراوية. و الهدف الثالث للمغرب يتمثل في القضاء نهائيا على فكرة تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأوضح عطاف، حين ننظر إلى المشروع الأصلي تظهر فيه هذه الأهداف المغربية بكل وضوح مما أدي إلى رد فعل ضد مشروع القرار من كثير من الدول وليست الجزائر فقط.

وأشار إلى أن 8 دول قدمت تعديلات ضد مشروع القرار لأنه كان غير منصف وغير عادل ومنحاز كليا لطرح واحد على حساب الطرف الثاني.

وكشف عطاف، أن الحال اليوم بعد تبني القرار، أنّ البعثة الأممية لم تُحل ولم تُفكّك ولم تكن هناك إعادة نظر في عهدتها، بل مشروع القرار الأولي كان يتحدث عن مهلة 3 أشهر للبعثة والآن أصبحت المهلة سنة وفق تجديد عادي كما كان سابقا.

وختم بالقول: “لم ينجح المغرب في فرض “الحكم الذاتي” كحل حصري للقضية الصحراوية بل اللائحة النهائية تتحدث عن “الحكم الذاتي” لكن مع البدائل الأخرى، لا سيما البديل المطروح من قبل الصحراويين”.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار