وكالات
مدريد (ECS).— قدّمت دراسة صادرة عن مشروع “التوجهات الكبرى في إفريقيا” المموّل من ألمانيا، صورة شاملة عن طبيعة الجيش الموريتاني ودوره السياسي والاجتماعي. وصفت الدراسة الجيش بأنه “شديد التسييس”، معتبرة أنه يشكل العمود الفقري للنظام القائم وضمان استقراره، وأن دعمه الخارجي ذو طابع سياسي بالأساس.
أشارت الدراسة إلى أن الجيش الموريتاني ظل مؤثراً خلف الكواليس منذ انقلاب 2008 الذي شارك فيه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، وأن دوره السياسي يقيّد مساحة العمل المدني. كما أبرزت هيمنة فئة البيظان، خصوصاً من الشرق و الشمال، على المناصب العليا العسكرية، موضحة أن الترقيات الأخيرة عام 2025 كرّست هذا التوجه.
«موريتانيا… السيادة التي لا تصرخ»: كيف نجحت نواكشوط في ما فشل فيه تحالف الساحل (AES)