تعرضت فجر اليوم الناشطة الصحراوية سلطانة سيد أبراهيم خيا، على أيدي شرطة الاحتلال المغربي للحقن بمادة مجهولة خلال عملية الإقتحام البربري لمنزل عائلة ولاعتداء عليها جسديا وباقي أفراد العائلة.
وأفادت عائلة أهل خيا، بأن قوات الاحتلال المغربية قد داهمت منزل العائلة وعمدت إلى تلطيخه بالقاذورات والمواد السامة، قبل إن تعمد إلى إستهداف سلطانة سيد إبراهيم خيا بشكل مباشر بحقنة مجهولة المحتوى.
ووفق نفس المصدر، تعرضت شقيقتها الواعرة ووالدتهما للضرب والتجريد من الملابس والترهيب في أقصى درجاته و العبث بكل محتويات المنزل وتلطيخ جدرانه وسكب سوائل كريهة الرائحة في كل أرجاء المنزل.
هذا وظلت العائلة تعاني طوال السنة من وضع صحي خطير نتيجة مضاعفات إستنشاق المواد السائلة السامة التي يتم رميها من طرف عناصر شرطة الإحتلال، ومضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، ما تسبب لها في مضاعفات صحية في ظل الإقامة الجبرية المفروضة عليها والحرمان من التنقل إلى المستشفى وحصار المنزل ومنع الزيارات و قطع التيار الكهربائي.
هذا ويأتي الاعتداء البربري تزامنا مع تخليد الشعب الصحراوي لليوم الوطني للأسير المدني وذكرى الهجوم على مخيم الذي يصادف الـ8 من نوفمبر من كل عام، وفي الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي و قضيته العادلة.
جدير بالذكر أن عائلة سلطانة سيد إبراهيم خيا تواجه منذ 19 نوفمبر 2020 تخضع للحصار والإقامة الجبرية من طرف الإحتلال ضمن سياستها الجديدة في حق المدنيين العزل منذ إستئناف الكفاح المسلح، على إثر الخرق المغربي لوقف اطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي.