أوقف الدرك الوطني الجزائري بالمدية، 21 شخص ينتمون للتنظيم الإرهابي رشاد، بعد تحقيقات معمقة قادتها فصيلة الأبحاث التابعة للدرك، بحسب بيان صحفي صادر اليوم.
وقد جرى تقديم أعضاء الخلية الإرهابية أمام أنظار وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي أمحمد (الجزائر)، الذي أحالهم بدوره أمام قاضي التحقيق لدى ذات القطب، الذي أصدر في حق 18 منهم أمر بالإيداع، فيما تم وضع الثلاثة (03) الباقين تحت الرقابة القضائية.
وبحسب ذات البيان، الموقوفون متابعون من أجل جناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد السلطة والمساس بوحدة التراب الوطني، الإنخراط والإشادة بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج، التحريض على الكراهية بين المواطنين والسكان، نشر وتوزيع بغرض الدعاية، لمنشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.
هذا وقد أهاب الدرك الوطني الجزائري بكافة المواطنين، بهدف المشاركة الفعّالة في مكافحة مختلف أنواع الإجرام، والتفضّل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام.
يذكر أن جهاز الدرك الوطني، قد أحدث وسائط تكنولوجية تحت تصرّف المواطن وفي خدمته، عبر الخط الأخضر للدرك الوطني (10.55) وموقع الإستعلامات والشكاوى المسبقة (PPGN.MDN.DZ)، أو وحداته المتفرقة في مختلف المدن والولايات.