back to top
17 ديسمبر 2024

🔴 ورد الآن | بسبب إنتهاك شروط إستخدام بيغاسوس، إسرائيل تضع المغرب على قائمة الدول التي لن تستفيد من تقنيات الأمن الإلكتروني.

تابع القراءة


مدريد، 25 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)

كشفت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الخميس بأن إسرائيل قلصت قائمتها للدول التي يمكنها شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني بعد مخاوف من الإساءة المحتملة لإستخدام برنامج إختراق باعته مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية المتخصصة في تطوير برامج التجسس.

الصحيفة أشارت إلى المكسيك والمغرب والسعودية والإمارات من بين الدول التي سيتم منعها الآن من إستيراد تقنيات أمن الإنترنت الإسرائيلية، بعد تقليص قائمة الدول المؤهلة لشراء هذه التقنيات إلى 37 دولة فقط، بدلا من 102 بلد.

من جانبها وتفاعلا مع الموضوع قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنها تتخذ “الخطوات المناسبة” عندما تُنتهك شروط الإستخدام المنصوص عليها في تراخيص التصدير التي تصدرها.

وكانت إسرائيل قد واجها ضغوطا كبيرة لكبح صادرات برامج التجسس منذ يوليو الماضي، بعدما كشفت مجموعة من المؤسسات الإخبارية الدولية أن برنامج بيغاسوس الذي تطوره مجموعة (إن.إس.أو) إستُخدم من قبل حكومات من بينها المغرب في إختراق هواتف صحفيين ومسؤولين حكوميين ونشطاء حقوقيين في دول عدة، ما دفع تل أبيب إلى مراجعة سياسة تصدير منتجات الأمن الإلكتروني التي تديرها وزارة الدفاع.

وأكدت المختبر الأمني لمنظمة العفو الدولية أن المغرب الذي طبع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، من بين الدول التي ثبت تورطها في إستخدام بيغاسوس في عمليات مراقبة سياسية شملت نشطاء حقوقيين وسياسيين صحراويين وأيضا فرنسيين وإسبان وأفارقة .

وقد اُدرجت الشركة الإسرائيلية هذا الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة تجارية سوداء لبيعها برامج تجسس لحكومات أساءت إستخدامها.

وفي آخر تطورات بخصوص فضيحة بيغاسوس، قدمت شركة آبل الأمريكية الأسبوع الماضي شكوى قضائية تتهم شركة (إن.إس.أو) بتعريض عملائها لخطر القرصنة.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار