دعت وزيرة خارجية جنوب افريقيا، د. ناليدي باندور كل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمملكة المغربية، بصفتهما دولتين عضوين في الاتحاد الافريقي، إلى ضرورة تجاوز المأزق السياسي الحالي من أجل خلق الظروف المواتية لوقف إطلاق النار من جديد والتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع يُفضي إلى تقرير مصير شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تماشيا مع قرارات ولوائح الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ذات الصلة ومع أهداف ومبادئ الميثاق التأسيسي للاتحاد الافريقي كما نصت على ذلك الدورة الاستثنائية الـ 14 للاتحاد الافريقي الخاصة بإسكات البنادق في افريقيا.
جاء ذلك خلال إستقبال وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك لنظيرته الجنوب افريقية الدكتورة باليدي باندور بمقر وزارة الخارجية، وقد أكد الجانبان خلال المحادثات التي جمعتهم على أن مخطط التسوية الأممي- الأفريقي يبقى الإطار الوحيد من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة .
كما أكد الوزيران على أن مخطط التسوية الأممي – الافريقي يبقى الإطار الوحيد الموثوق، والقابل للتطبيق، والشرعي الذي قبله الطرفان من أجل تصفية الاستعمار الذي طال أمده من الصحراء الغربية.
هذا وكان اللقاء فرصة إستعرض خلالها الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي، والقاري، والدولي، كما أعرب عن إرتياحهما لمستوى التعاون، والتضامن، والصداقة القائمة على أسس الروابط التاريخية والسياسية والأخوية التي تربط البلدين.