أكد، نيد برايس، الناطق بإسم خارجية الولايات المتحدة أن موقف إدارة بايدن من قضية الصحراء الغربية، هو دعم جهود المبعوث الجديد للأمين العام وللعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في معرض رده أسئلة للصحافة في مؤتمر صحفي بواشنطن، عما إذا كانت إدارة بايدن “تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”، حيث شدد أن واشنطن لديها مشاورات مع طرفي النزاع وتدعم بشكل قوي جهود ديمستورا والعملية التي تقودها الأمم المتحدة.
🔴 BREAKING NEWS : The spokesperson for the #US State Department confirms that Washington's position on the #WesternSahara is to support the efforts of the new #UN envoy de Staffan De Mistura and the political process led by the #UnitedNations pic.twitter.com/Z6hT5RCwqB
— Ali ROUBIOU (@RoubiouAli) November 22, 2021
وأضاف برايس، قائلا ” أتيحت الفرصة للوزير بلينكن للتحدث عن هذه القضية، خلال زيارته مؤخرا إلى إفريقيا، وما قاله حينها هو أن ما نؤيده هي جهود المبعوث الشخصي ستيفان ديميستورا لإستئناف للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مشيرا في ذات السياق أن الهدف النهائي لهذه العملية وهو حل دائم وكريم للنزاع في الصحراء الغربية.
وشدد نيد برايس، على أن واشنطن ستدعم بنشاط جهود المبعوث الشخصي سيتفان ديميستورا لتعزيز السلام لتعزيز ومستقبل مزدهر لشعب الصحراء الغربية وللمنطقة بشكل كامل.
من جهة أخرى، قال المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعمل مع جميع الجهات، بما في ذلك مشاورات مع طرفي النزاع لدعم الجهود الدبلوماسية وعملية سياسية ذات مصداقية بقيادة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار ووقف الأعمال العدائية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد أكد اليوم خلال إستقباله لوزير خارجية دولة الإحتلال المغربي ناصر بوريطة، بـ”أن واشنطن تدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا”
وسبق لبلينكين أن شدد في مقابلة مع بي بي سي في العاصمة نيروبي، نُشرت في موقع الوزارة، على أن الولايات المتحدة تركز في الوقت الحالي على عملية التسوية الأممية في الصحراء الغربية وسبل دعم المبعوث الأممي، متجاهلا موقف الإدارة السابقة الداعم للمساعي التوسعية المغربية على حساب الشرعية الدولية وحق تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وحول الزيارة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية بإن زيارة بلينكين للقارة الأفريقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأفريقيا بشأن الأولويات العالمية المشتركة، بما في ذلك القضاء على فيروس كورونا، ومحاربة أزمة المناخ من خلال تنشيط الديمقراطية وتعزيز السلام والأمن.
وتسعى الولايات المتحدة إلى عقد قمة للرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة القارة الإفريقية التي يتبنى مقاربة واضحة تجاه قضية الصحراء الغربية لإنهاء الإحتلال العسكري من آخر مستعمرة في القارة.