إنطلقت قبل قليل أشغال الطبعة الثانية من المنتدى الشباني الدولي للتضامن مع الصحراء الغريية، بمدينة مولينا، مقاطعة مالكا الاسبانية بالاندلس، بمشاركة ممثلين عن عشرات المنظمات الشبابية الحزبية والدولية، وبإشراف من ممثلي إتحاد الشبيبة الصحراوية، وبحضور، السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، ممثلا للسلطات الرسمية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى.
ويشارك في هذه الطبعة الثانية حسب المنظمين 150 شابا وشابة يمثلون أزيد من 90 منظمة شبابية، منها 10 فيدراليات دولية، وممثلين عن هيئات دولية.
وأضاف المنظمون أن المشاركين ينتمون إلى 41 بلدًا وينشطون في الاحزاب الليبرالية، والخضر، والاشتراكية، والشيوعية، بالاضافة إلى مشاركين محليين وأوروبيين وخبراء ومهتمين بالقضية الصحراوية.
ويشرف على تنظيم هذه الطبعة الثانية منالمنتدى، أعضاء قسم خارجية اتحاد الشبيبة الصحراوية بالتعاون مع مجلس الشباب الاسباني، ومركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني حيث ينظم المنتدى..
ومن المنتظر أن تعرف الجلسة الافتتاحية كلمة رسمية من ممثل عن جبهة البوليساريو، وكلمة للشبيبة الصحراوية، وكلمة لمركز الشباب الاوروبي والأمريكي اللاتيني، بالاضافة إلى كلماتللمنظمات الدولية، وكلمات رؤساء وفودالتنظيمات الشبابية المشاركة..
وستجري أشغال المنتدى خلال يوم غد على شكل ورشات تتناول بالنقاش عدة قضايا مرتبطة بالنزاع في الصحراء الغربية، حيث يهدف المنتدى إلى الخروج بخلاصات نتائج عملية تجسد حجم التضامن الدولي الشباني مع القضية الصحراوية.
وقد وصلت المجموعات الأولى من الوفود المشاركة إلى مالكا حيث سينظم المنتدى بعد ساعات قليلة هذا المساء.
وقد اختارت الشبيبة الصحراوية تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى في اسبانيا لتذكير هذه الاخيرة بمسؤوليتها التاريخية والقانونية القائمة في النزاع بالصحراء الغربية، ومن أجل تحميل الشباب الاسباني والاوروبي عموما مسؤولية تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه الحكومة الاسبانية سنة 1975 بالتخلي عن تحمل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.