17 سبتمبر 2024

واشنطن توافق على تسليم الرباط نظام صواريخ باتريوت لنشرها على الحدود مع الجزائر.

تابع القراءة


مدريد، 20 نوفمبر (ECSAHARAUI)

أكدت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المتخصصة في الصناعة العسكرية أنها حصلت على موافقة البنتاغون لتسليم نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى النظام المغربي، سيتم نشره على الحدود مع الجزائر، بحسب تقرير لقناة روسيا اليوم نقلا عن الصحافة الإسرائيلية.

وقال موقع “Inside Defense” المتخصص في الدفاع إن المغرب سيستلم نظام “Patriot Pac-3 MSE” في عام 2022 ، إلى جانب خمس دول عربية أخرى، وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين، بالإضافة إلى العديد من الدول من أوروبا وآسيا مثل ألمانيا وهولندا وسويسرا والسويد والنرويج وبولندا ورومانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، مشيرة إلى أن الرباط أبرمت إتفاقيتها مع الموردين الأمريكيين العام الماضي.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية رسميًا، في ديسمبر من العام الماضي خلال إدارة ترامب، أن اتفاقيات الأسلحة والمعدات العسكرية بين واشنطن والرباط تشمل نظام باتريوت للدفاع جو-أرض.

الإتفاق تم توقيعه خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنه ظل ينتظر موافقة البنتاغون لإتمامه، في وقت أوقف مجلس الشيوخ الأمريكي الميزانية السنوية التي تمنح المغرب أي مساعدة عسكرية أو إجراء تدريبات عسكرية.

وتأتي موافقة وزارة الدفاع الأمريكية وسط دعوات للتصعيد في المنطقة، من جهة بعد تلويح جبهة البوليساريو رفع وتيرة الحرب الحالية ضد قوات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية، التي إندلعت منذ تدخل المغرب عسكريًا ضد المدنيين الصحراويين في المنطقة المنزوعة السلاح بالكركرات في 13 نوفمبر 2020، ومن جهة أخرى بعد توعد الرئاسة الجزائرية في 3 نوفمبر، الرد بحزم على قصف طيران الجيش المغربي لثلاثة من مواطنيها أدى إلى وفاتهم في منطقة شرق بئر لحلو الصحراوية على الطريق التجاري بين ورقلة ونواكشوط.

وحول العتاد الأمريكي، قال سكوت أرنولد، نائب رئيس هيئة الدفاع الجوي والصواريخ في شركة “Lockheed Martin Missiles and Fire Control” إن خط إنتاج PAC-3 MSE الجديد في كامدن، سيكون جاهزًا العام المقبل لدعم الطلب القوي لصاروخ جو-أرض، مشيرا إلى إرتفاع معدل الإنتاج إلى 500 صاروخ سنويًا لتلبية الطلب المحلي والدولي.

وقد سبق للبانتاغون الموافقة على تصدير “PAC-3 MSE” إلى البحرين وألمانيا وكوريا الجنوبية وبولندا وقطر ورومانيا والسويد والإمارات العربية المتحدة واليابان والمملكة العربية السعودية والكويت وتايوان وهولندا والنرويج والمغرب وسويسرا.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار