17 سبتمبر 2024

رئيس الأركان يؤكد على إستعداد الجيش الصحراوي مواصلة الحرب ويتوعد بضربات ما وراء جدار العار.

تابع القراءة


بئر لحلو، 12 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)

أكد رئيس أركان الجيش الصحراوي، محمد الولي اعكيك، أن الجيش الصحراوي على أتم الإستعداد لتحرير جميع الأراضي الصحراوية المحتلة ونيل الاستقلال، وإستكمال السيادة.

أوضح محمد الولي أعكيك في تصريح لـ(واج) بمناسبة الذكرى الأولى لخرق المغرب لإتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 بمنطقة الكركرات، “أن الجيش الصحراوي يحيي هذه الذكرى وهو “منتصر” منذ إستئناف الحرب التحريرية الثانية، حيث يكبد جيش الاحتلال “خسائر فادحة في الأرواح و العتاد”.

وأضاف أيضا كل وحدات الجيش الصحراوي عفي كامل الجاهزية والإستعداد لمواصلة المقاومة المسلحة في كل أماكن تواجد الاحتلال المغربي إلى غاية تحقيق الاستقلال”، متوعدا بـ”توسيع رقعة المعارك إلى ما وراء الجدار العازل”.

من جانب آخر، أبرز المسؤول العسكري، الذي تسلم مهامه على رأس الجيش الصحراوي منذ نحو أسبوع، “أن قرار مجلس الامن الدولي الاخير شكل “خيبة أمل كبيرة” للشعب الصحراوي، حيث برهن على أنه لا توجد أدنى نية لتصفية الإحتلال من آخر مستعمرة بالقارة الافريقية، وعليه لم يبق أمامه إلا تصعيد الحرب”.

وفي هذا الصدد، أبرز أن الجيش الصحراوي مستعد أكثر من أي وقت مضى “للتضحية في سبيل وطنه ومواجهة الإحتلال مهما كانت قوة تحالفاته ونوعية الأسلحة والتكنولوجيات التي يقدمها له حلفاءه”، مشددًا على أن “القادم أسوأ على جيش الإحتلال المغربي الذي يتلقى الهزيمة تلو الأخرى”.


وعن مستقبل حزب التحرير، أكد أعكيك أن “القتال متواصل والهجمات ستتواصل ضد مواقع الجيش الإحتلال المغربي وتخندقاته إلى غاية جلاء آخر جندي من جنود الاحتلال”.

ولفت المسؤول العسكري الصحراوي إلى أن “الحصيلة التي حققها الجيش الصحراوي لم يكن نظام الإحتلال المغربي يتوقعها، خاصة مع الدعم المفرط الذي كان يحصل عليه من حلفائه الإستعماريين، وهو ما دفعه إلى التنكر لوجود حرب في الصحراء الغربية، رغم أن مختلف وسائل الإعلام الدولية وثقت بالصوت والصورة المعارك التي تدور رحاها بأحدث الاسلحة”.

وقد كشف رئيس أركان الجيش، أن الإحتلال يتخبط وفي ورطة حقيقية بسبب الخسائر التي يتكبدها يوميا، ما أجبره على الإستنجاد بحلفائه التاريخيين، خاصة الفرنسيين و الإسرائيليين، الذين يوفرون له أحدث التكنولوجيات من طائرات جاكوار و طائرات دون طيار والمعلومات و الدعم المالي لمواجهة المقاومة الصحراوية”.

هذا وخلص محمد الولي أعكيك، إلى إن أقوى سلاح في الحروب هو “الإرادة والإيمان القوي بعدالة القضية”، وهذا ما يمتاز به المقاتل الصحراوي الذي يحارب من أجل حرية وطنه عكس جنود العدو.


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار