أكد عضو الامانة الوطنية مستشار رئيس الجمهورية، البشير مصطفى السيد، أن عدوان الإحتلال المتواصل ضد المدنيين يعكس حالة الإرتباك التي أصيب بها عقب النقاش الدائر حول رفع وتيرة الحرب وإستهداف مواقع ما وراء جدار العار في الصحراء الغربية.
وقال المسؤول الصحراوي، في تصريح لـ”وأج” أن التعيينات التي حدثت على مستوى الجيش، إلى جانب التصريحات الاولى لقائد أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، حول تطور الحرب في الصحراء الغربية قد أفسدت مخططات قادة نهب الثروات الصحراوية والتهريب وتجارة المخدرات الهجرة السرية.
وشدد البشير مصطفى السيد على أن هذا السعار المغربي إلى جانب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها القادة العسكريون الصحراويون تنبئ بدخول الحرب مرحلة جديدة على كل المستويات والأبعاد .
إلى ذلك يضيف المتحدث، “تعويضا للفشل والعجز عن مواجهة عمليات القصف التي يشنها الجيش الصحراوي ضد قواعده العسكرية خلف جدار العار، يعمد الإحتلال على إستهداف المدنيين و حرق الأرض المحررة و إبادة الحياة فيها” مشيرا إلى أن “حصيلة سنة من الفشل الذريع بسبب الخسائر المادية والبشرية والمعنوية ىالأخلاقية التي مر منها في حرب الإستنزاف، أوقعت الإحتلال في حالة من الارتباك والذعر الذي إنتابت قواته”
وكشف ذات المسؤول، بأن تصعيد الإحتلال المغربي الذي بات يستهدف المواطنين الصحراويين العزل أو الوافدين على الأراضي الصحراوية المحررة أو الجزائريين التجار الذين يتخذونها محطة للعبور إلى القطر الموريتاني أو الموريتانيين المنقبين عن الذهب والتجار، بمختلف الاسلحة منها الطائرات المسيرة الاسرائيلية، يأتي أياما قبل زيارة مورد السلاح والإرهاب الصهيوني بيني جانتس، إلى المغرب لتعزيز أواصر التطبيع.
هذا وخلص مستشار الرئيس الصحراوي، إلى أن كل الجرائم الواضحة والممنهجة المسجلة منذ إستئناف الكفاح المسلح في الـ13 من نوفمبر 2020، تندرج في خانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المغربية في الصحراء الغربية.