تعرض منزل الناشطة الصحراوية سلطانة خيا لهجوم جديد اليوم من قبل مجموعة كبيرة من الأشخاص مقنعين ينتمون لتشكيلات مختلفة من أجهزة الاحتلال المغربي.
وخلال هذا الهجوم الجبان تعرض جميع أفراد الأسرة للاعتداء والتعذيب” وفق ما أكدته الناشطة الصحراوية سلطانة خيا على حسابها على تويتر في حدود الساعة 06:09 من صباح اليوم.
عاجل هجوم غادر قبل قليل على منزلى من طرف مجموعة كبيرة من المقنعين التابعين لمختلف تشكيلات شرطة الإحتلال المغربي للمرة الخامسة وخلال هذا الاعتداء الجبان تعرض جميع أفراد العائلة لشتى أنواع الضرب والتعنيف كما تم اغتصاب أنا والعبث بمحتويات المنزل وتلطيخه بالقاذروت وسرق ما يمكن سرقته
— الحساب الرسمي سلطانة سيد إبراهيم خيا Sultana Khaya (@Sultanakhayya1) November 15, 2021
الناشطة، المحتجزة قسرا في منزلها في مدينة بوجدور المحتلة منذ 360 يوما، نددت عبر حسابها على تويتر، بالاعتداء الجنسي والمضايقة التي تعرضت لها وأختها خلال هذا الهجوم البربري لقوات الإحتلال.
ووفق معلومات تحصل عليها “ECSAHARAUI” كان هجوم قوات الإحتلال بمختلف التشكيلات في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وتعرض كل من فيه من أفراد الأسرة، للضرب والتعنيف، بما في ذلك والدتها البالغة من العمر 80 عاما.
وقد نشرت سلطانة خيا، أشرطة فيديو توثق الدمار الذي لحق بالمنزل جراء هذا الهجوم، الذي إستمر لحوالي نصف ساعة على الأقل، قام خلالها عناصر الأمن بسكب المياه القذرة في جميع أرجاء المنزل.