أكد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام للجبهة، السيد إبراهيم غالي، في مقابلة خاصة أجراها التلفزيون الجزائري بمناسبة الذكرى الأولى للحرب في الصحراء الغربية ، -أكد أن هجوما لجيش التحرير الصحراوي على الجدار العسكري في نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 53 جنديًا من قوات الاحتلال المغربية.
ولم يوضح الرئيس الصحراوي تفاصيل هذا الهجوم أو مكان وقوعه بالضبط، مشددا على أن المنطقة شهدت تصعيدًا عسكريًا خطيرًا ومتواصلا منذ إنتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.
وفي نوفمبر الماضي، شن جيش التحرير الصحراوي هجوما غير مسبوق على وحدة عسكرية إسرائيلية مغربية في الصحراء الغربية، أسفر بحسب مصادر متطابقة، عن مقتل ضابطين إسرائيليين على الأقل وعشرات الجنود المغاربة.
من جهته، لم يعلق الجيش الصحراوي على هذا الهجوم وقتها، حيث يقتصر رصد الهجمات من قبل وزارة الدفاع الصحراوي من خلال تقارير يومية تحدد مواقع جيش الإحتلال المستهدفة.
وكشف غالي بأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستوقع إتفاقيات دفاعية مع دول أخرى، داخل وخارج إفريقيا، مشيرا إلى أن “النظام المغربي تحالف مع الشيطان لإبادة شعب بأكمله”
وقد أضاف الرئيس الصحراوي أن الحرب تتطور بإستمرار فيما يواصل الجيش الصحراوي التأقلم يومًا بعد يوم مع مختلف التطورات المُسجلة.
وبشأن العملية السياسية، شدد غالي بأن جبهة البوليساريو لن تشارك في “المائدة المستديرة” الخاصة بالصحراء الغربية، محذرًا من ترك الأمور على حالها وفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري في الأيام المقبلة.
هذا وخلص الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إلى أن غياب إرادة حقيقة من قبل مجلس الأمن لحل النزاع في الصحراء الغربية من شأنه أن يؤدي إلى جانب غياب الدعم المطلوب لفشل مهمة المبعوث الأممي للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا كسابقيه.