عقد اليوم ممثل الجبهة الشعبية بكناريا الأخ “حمدي منصور” لقاءً مع مجموعة من الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان الكناري على هامش إنعقاد الدورة العادية للبرلمان .
الأحزاب السياسية ضمت كلا من : “الحزب الشعبي” “حزب بوديموس” و “حزب ثيودادانوس”التحالف الكناري” “الحزب الإشتراكي العمالي” بالإضافة إلى “مجموعة گوميرا الإشتراكية”
اللقاء كان فرصة للحديث عن الوضع الحالي الذي تعرفه القضية الصحراوية على المستوى الميداني والخارجي، حيث تم التذكير أن الجيش الشعبي الصحراوي يخوض معارك يومية ضد تخندقات وقواعد جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار بعد خرق هذا الأخير لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ،كما تم الإشارة إلى الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة والحصار العسكري والإعلامي المضروب عليها وكذا الحملة التضامنية مع الجسورة “سلطانة سيد أبراهيم خيا”.
ممثل الجبهة الأخ “حمدي منصور” في حديثه تطرق لحكم المحكمة الأوروبية القاضي بإستثناء الصحراء الغربية من أي إتفاقية تشمل التجارة أو الصيد البحري مع المغرب.
كما تطرق لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير وعدم وجود خارطة طريق لحل النزاع في ظل تعنت المغرب حيث أن خطاب ملك المغرب لم يأتي بجديد يذكر، على العكس لم يعطي أي إشارات إيجابية يمكن من خلالها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة “ستيڤان ديميستورا” العمل مع الأطراف لإيجاد حل سلمي للنزاع، مما يجعل المنطقة أمام منعطف خطير سيشكل تحدٍ لهيئة الأمم المتحدة.
من جانب ٱخر تم التطرق إلى ضرورة أن تلعب الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الكناري دورا كبيرا في الضغط على الحكومة الكنارية والمركزية للعب دور أكبر في الملف لإيجاد حل عادل يضمن للشعب الصحراوي تقرير مصيره وحريته.
اللقاء كان فرصة كذلك للحديث عن الندوة الدولية لدعم مع الشعب الصحراوي “إيكوكو” وضرورة التنسيق والتعاون لإنجاحها.
في ختام اللقاء تم التذكير ببرنامج الحكومة الكنارية الخاص بالمساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات اللاجئين الصحراويين وضرورة تطوير هذا البرنامج في ظل نقص المواد نتيجة تفشي جائحة كورونا.