17 سبتمبر 2024

الأمم المتحدة : “هناك تحقيق جارٍ في حادث إستهداف الشاحنات المدنية الجزائرية”

تابع القراءة



نيويورك، 7 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)

نفت الأمم المتحدة، الإدعاءات المضللة التي روجتها وسائل إعلام مغربية نقلا عن ما أسمته مصدر مسؤول تحفظ عن ذكر إسمه، حول موقع إستهداف الشاحنات التجارية الجزائرية، قوله “أن الشاحنات تدمرت جراء ولوجها حقل ألغام في المنطقة العازلة”.


 
وقال المتحدث بإسم الأمم المتحدة، فرحات حق، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة توصلت بمعلومات تُفيد أنه كان هناك هجوم على شاحنات الجزائرية.

وأضاف قائلا، “إن بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) تنظر في هذه المسألة”، وبأن الأمانة العامة علمت بالحادثة في 2 نوفمبر، ومنذ ذلك الحين تمكنت بعثة المينورسو من إرسال دوريتين إلى موقع الحادث الأولى في 2 نوفمبر والثانية في 3 من نوفمبر”

إلى ذلك يضيف فرحات حق، خلال إحاطة إعلامية، “أن دورية المينورسو لاحظت بالفعل وجود شاحنتين تحملان لوحات ترقيم جزائرية، وأكدت أن هاتين المركبتين كانتا واقفتين بالتوازي مع بعضهما وتظهر عليها آثار أضرار جسيمة بالكامل”.

🔴 فرحات حق، الناطق بإسم الأمين العام للأمم المتحدة : “هناك تحقيق قيد النظر في حادث إستهداف الشاحنات الجزائرية” pic.twitter.com/p9IeEyfUvz

— Ali B. MOHAMED (@RoubiouAli) November 6, 2021

وفي رده على سؤال صحفي حول طبيعة تواجد الشاحنات في المنطقة، قال فرحات حق، أن الأمم المتحدة ليس لديها أية معلومات حول ذلك وبأن هذه المسألة ما تزال قيد النظر.


وكشف ذات المسؤول الأممي، أن ما يمكن تأكيده في الوقت الحالي هو أن الحادث حدث في نقطة تقع شرق منطقة بئر لحلو في الصحراء الغربية.

هذا وكانت الرئاسة الجزائرية قد أوضحت في بيان أن ثلاثة (3) رعايا جزائريين لقوا حتفهم في “قصف همجي” لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – وورقلة حسب ما جاء اليوم الأربعاء في بيان لرئاسة الجمهورية نقلته الوكالة الرسمية “أوضح ان عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في “ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”. 

وتابع البيان إن السلطات الجزائرية قد “أتخذت على الفور التدابير اللازمة للتحقيق حول هذا العمل المقيت وكشف ملابساته” مضيفا ان “عدة عناصر تشير إلى ضلوع قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية في ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور إذ يعد ذلك مظهرا جديدا لعدوان وحشي يمثل ميزة لسياسة معروفة بالتوسع الاقليمي والترهيب”.


وإختتمت الرئاسة الجزائرية بيانها، بالتأكيد على أن الضحايا الأبرياء الثلاث راحوا ضحية عمل يصنف بإرهاب دولة وبإن إغتيالهم الغادر لن يمضي دون عقاب”


دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار